الخميس 14 نوفمبر 2024

أمك ثم أمك.. قصة حقيقية عن عقوق الوالدين

أمك ثم أمك.. قصة حقيقية عن عقوق الوالدين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قصص واقعية عن عقوق الوالدين – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً. قصص واقعية عن عقوق الوالدين : فرحة العيد دخل زوج محل مجوهرات ومعه زوجته وخلفه أمه تحمل ولده الصغير وأخذت زوجته تشتري من الذهب الكثير وقال للبائع كم حسابك قال عشرون ألف ومائة ريال فنظر الرجل الميزان والثمن فوجده عشرون فقط. فسأل البائع ومن أين جاءت المئة وقال البائع امك اشترت خاتم بمئة ريال فأخذ ابنها الخاتم رماه للبائع وقال لها العجائز أمثالك ليس لهن ذهب بكت الأم عند سماعها هذا الكلام. وذهبت إلى  السيارة فقالت له زوجته ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا كأن أمه خادة عندهم وبعد أن عاتبه بائع مجوهرات ذهب الزوج للسيارة وقال لأمه خدي الخاتم إن أردت وقالت أمه لا والله لا أريد الخاتم ولكني أريد أن أفرح بالعيد كما يفرح الناس ولكن قتلت سعادتي سامحك الله. وبعد ستة أشهر من هذا الموقف كان الابن يكثر من أخذ من أقراص تؤثر سلبا على صحته فتدخلت الام بدافع الخوف علي صحة ولدها وحبها له وألقت بها من شرفة البيت وجن جنون الابن فطردها من البيت فخرجت وهي تقول أسعدك الله يا ولدي . انقطعت أخبار الأم عن ولدها فترة من الزمان أصيب خلالها الابن بمرض دخل علي اثره المستشفي وعندما عرج انتكس ساءت حالته النفسية وفقد الوظيفة والبيت وتراكمت عليه الديون. قال تعالى : وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ (30) سورة الشورى 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 وفي أحد الأيام كان يشاهد التلفاز فاستمع الى احد الشيوخ يتحدث عن بر الوالدين وصلة الرحم وأن هذا البر يأتي بالرزق الوفير ويخرج الانسان من همه وفرج كربه. فعاد اليه صوابه وعلم أن ما أصابه من سوء كان بسبب عقوقه لامه فنهض مسرعا يبحث عن أمه لقد وجدها تسكن في حجرة صغيرة أسفل مسكن تأكل من صدقات المحسنين فألقى بنفسه عند قدميها وبكى بكاء مرا فما كان منها إلا أن شاركته البكاء ثم عادت معه بعد أن سامحته. وبعد أن أصبح بارا بها شفي من كل مرض وعادت له وظيفته وانتقل لبيت رائع ورد كل ديونه بسبب رضي امه ودعائها له. قال تعالي : وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) سورة الاسراء  الإبن العاص  توفي الأب وابنه الوحيد يبلغ من العمر ثلاث سنوات وبالرغم من شبابها رفضت كل من تقدم لها فظلت تربية ابنها على الزواج مرة اخرى. كبر الابن واصبح شابا وكانت توصيه الأم بالصلاة والتقرب الى الله ولكنه كان لا يستمع لها وكان مشغولا دائما بالانترنيت عنها والذي يعطيه كل وقته ونادرا ما يجلس مع امه ويبادلها الحديث. وفي يوم دخلت عليه الام وعاتبته انت لا تشعر بي ولا بوجودي ولا تسأل عني وعن احوالي وحتى فرض الله لا تؤديه بسبب هذا الجهاز اللعين. فأجابها مازحا ابشري يا أمي  فسوف اشتري لك جهاز مثله ولن تملى من جلوسك أمامه طوال اليوم وأنت تعرفين القراءة والكتابة. 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات