أمك ثم أمك.. قصة حقيقية عن عقوق الوالدين
أمك ثم أمك.. قصة حقيقية عن عقوق الوالدين
صمتت الام في حزن وظل الابن مشغولا عنها حتى اتى اليوم المشؤوم الذي وجدت فيه ابنها يشاهد الأفلام الإباحية. ما هذا يا بني اتق الله ثم اخذ توصيه بقلب الام وهي تبكي طالما حياتك كلها هكذا فانا اخاف عليك أن تموت على ما أنت عليه فمن عاش على شيء مات عليه. وكعادته لم يهتم بنصائح امه بل سخر من كلامها بل طلب منها ان تخرج من غرفته ولا تتدخل في شؤونه فخرجت وهي تبكي وتدعوا الله ان يتوب عليه مما هو فيه. وبعد يومين فقط كانت الفاجعة حين اتصلت الام بأخيها إمام المسجد اسرع يا اخي فانا في كارثة اسرع الاخ اليها وحين رأته اغمي عليها . وحين افاقت اخدت اخاها وادخلته غرفة ولدها فاذا بولدها عاري الجسد جالس امام الكمبيوتر ويشاهد من خلاله فلما اباحيا ولكنه ميت. قد يهمك : قصص واقعية وأمه تصرخ وتقول لاخوها لم يكن يصوم ويصلي فما مصيره يا اخي , بكى الاخ ولم يستطع ان ينطق باي كلمة حتى بعد أن غسله وكفنه ودفنه لم ينطق بكلمة لكي لا يزيد من احزان اخته. ولكنه قال بينه وبين نفسه من غضب الله عليه أماته الله مثل هذه الميتة و سيلقى ربه هكذا يوم القيامة أمام جميع البشر. فقد أخرج مسلم عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم يبعث كل عبد على ما مات عليه ولا حول ولا قوة الا بالله.
قال تعالى: ” يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ (19) لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ (20) لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ (22) هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَٰمُ ٱلۡمُؤۡمِنُ ٱلۡمُهَيۡمِنُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡجَبَّارُ ٱلۡمُتَكَبِّرُۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ (23) هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (24)” سورة الحشر قصة التوبة هذه قصة حقيقية يحكيها صاحبها ويقول عندما كان عمري ست سنوات وقبل أن أعي الحياة كما ينبغي صحوت على مأساة عائلية لقد طلق والدي أمي وكل منهما تزوج فأصبحت تائها ضائعا بين الإثنين. وكما يقولون أمران أحلاهما مر فعند أبي كنت أقابل بمكر زوجته, أما عند أمي فكان يكشر عن أنيابه في وجهي ومع هذه الظروف العائلية الغير طبيعية ومع التفكك الأسري سقطت في وكر بعض الأشرار. وأمضيت الوقت ما بين شرب وتعاطي وإدمان وحينما يسألني أبي أين كنت أقول له عند أمي وحين تستفسر أمي عن غيابي أقول لها كنت عند أبي وهكذا يظن كلاهما أني موجود عند الآخر. وفي الحقيقة كنت مفقودا ويعتقد كلاهما أني حاضر وكنت في تلك الأثناء غائبا عن الحياة ساقطا في الضياع كانت هذه هي الظروف التي ألقت بي في الهاوية