أمك ثم أمك.. قصة حقيقية عن عقوق الوالدين
أمك ثم أمك.. قصة حقيقية عن عقوق الوالدين
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أمك ثم أمك.. قصة حقيقية عن عقوق الوالدين
تغير أبني أحمد كثيراً منذ أن تزوج كنت أفضله على إخوته بحكم أنه الولد الوحيد والأصغر لديّ
جميع إخوته البنات كانوا يعرفون ذلك
لقد ربيتهم بنور عيني، وكبروا أمامي وتزوجوا..
لم يعد أحمد صغيرا أبدآ..
فقد كبر وتزوج أيضا وقرر أن يسكن معي لـ ضيق الحال
وعدم قدرته على شراء منزل جديد
تغير كثيراً منذ أن ارتبط بهذه الزوجة..
كنت أشعر أنها تحّثه على عقوقي..
أصبح قاسياً في التعامل معي.. يرفض سماع كلمتي ويعاملني بـ جفاف
كما كانت زوجته تفعل ذلك!
لكن بالرغم من كل ما شاهدته من جفاء..
بقي قلبي راضٍ عنه..
كنت أدعوا له بالهداية والصلاح..
بقيت على يقين بأن فلذة كبدي سـيّقبل يدي يوما ما..
كنت أنتظر اللحظة التي سـ أضمّه فيها إلى صدري