لماذا عدة المطلـــ,,ــــقه فى الاسـ,,ـــلام ثلاثة أشهر. وعدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة ايام.
لماذا عدة المطلقه فى الاسلام ثلاثة أشهر. وعدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة ايام.
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الطلاق فلما كان صاحب الحق موجودا قائما بأمره مناقشا عن حقه أمرت المرأة أن تعتد بأمر تختص هي بمعرفته وتؤتمن عليه ولا يعرف إلا من جهتها وهو الأقراء. والله تعالى أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فإنه يجب علينا أولا أن نعرف أنه ما من أمر شرعه الله تعالى وأمر به إلا ومن ورائه حكمة بالغة علمها من علمها وجهلها من جهلها. وإذا لم ندرك نحن حكمة لأمر ما من الأمور التي أمر الله بها فليس ذلك دليلا على أنه لا حكمة له وإنما ذلك دليل على قصورنا نحن وعجز عقولنا.
الجواب والله تعالى أعلم أن الله تعالى أوجب على المرأة بعد فراق زوجها إياها أن تنتظر مدة من الزمن لا تخطب فيها ولا تنكح إظهارا لحق لزوجها و تحققيقا لبراءة رحمها ولما كان سبب الفراق إما مۏت الزوج أو طلاقه. فقد اقتضت حكمة الله تعالى البالغة وعدله الشامل أن تكون تلك المدة في حالة الۏفاة التي صاحب الحق فيها ليس موجودا أمرا ظاهرا يستوي في تحقيقه القريب والبعيد ويحقق الحيض الدال على براءة الرحم
مدة الحمل المعتاد تقريبا وفيها يظهر الحمل ظهورا بينا
بحيث يعرفه كل من يرى. أما في الطلاق فلما كان صاحب الحق موجودا قائما بأمره مناقشا عن حقه أمرت المرأة أن تعتد بأمر تختص هي بمعرفته وتؤتمن عليه ولا يعرف إلا من جهتها وهو الأقراء. والله تعالى أعلم.