الجمعة 22 نوفمبر 2024

حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله

قصه حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

جيت أظبط المنبه أفتكرت إني نسيت الموبايل على الجدار قومت أجيبه أول ما فتحت البلكونة عينى جت على الشباك اللى قصادي ف اتفجأت بخرم جديد، لكن المرة دى الخرم كان بيطل على غرفة نومى، غيرت هدومى بسرعة ونزلت على البيت اللى قصادي وطلعت أشوف بنفسي إيه اللى بيحصل، لقيت الشقة فعلاً من غير باب، فدخلت على طول فى اتجاه الشباك لكن موصلتش لشيء ومافهمتش إيه اللى حصل، 

ومين اللى بيعمل كدا لكن وانا واقف دوست على شيء، وطيّت عشان أشوفه، لقيته مفك صليبة والظاهر دا اللى تم إستخدامه فى عملية التخريم، المهم أخدت حتة خشبة من على الأرض وسديت الخرم التانى خوفاً من إن مراتى لما ترجع تشوفه فتخاف أكتر وسيبت الخرم الأول زى ماكان عشان ماتشكش في حاجة وروَحت على شقتي وأنا مصد.وم،دخلت أنام وانا لسه ماسك المفك فى إيدي وحاسس إنى شوفت المفك دا قبل كدا لكن فين ؟ مش فاكر، لكن بحاول لحد ما أفتكرت، المفك دا بتاعي، أيوا بتاعي، نفس اللون، ونفس الشكل، ونفس الكسر اللى فيه من الجنب اليمين، أيوا هو أنا مش هتوه عنه، لكن إيه اللي ممكن يجيّبُه هنا!! جالي الشك في مراتي، وقولت ممكن تكون بتعمل كدا عشان نغير الشقة، لكن أستبعدت خالص إنها تعمل كدا خاصة إنها خوافة جداً وإن الثقب دا لسه معمول حالاً،جريت بسرعة زي المجنون وفتحت الدرج اللى بحط فيه المعدات بتاعة الصيانة وقلبته كله على الأرض، مالقيتش المفك، الشك زاد عندي، فتحت التليفونوأتصلت بمراتى قولتلها ماتعرفيش فين المفك الصليبة اللى كان فى الدرج، قالتلي أيوا،

موجود عند ماما، كانت وخداه عشان تربط بيه كام مسمار، حسيت إني إتطمنت شوية وهديت، فسألتني: أنت كنت عايز تعمل بيه إيه، قولتلها إن حصل مشكلة عندنا في الكهربا، والظاهر إن المُشتَرك بتاع التلاجة فيه عطل ومحتاج تصليح، قالت لي حاضر هجيبه الصبح وانا راجعة البيت، دخلت أنام ومافيش رُبع ساعة لقيتها بتتصل بيا وبتقول لي إنها قلبت الدنيا على المفك هى ومامتها ومالقيتهوش، حاول تتصرف ضروري عشان الأكل اللى فى التلاجة مايبوظش، قولتلها ومن أمتى وفيه حاجة بتضيّع من ممتك، عامة ماشى، أنا هتصرف، وقفلت معاها والشك إبتدى يرجعلى تانى لكن حاولت أتجاهل الأمرعلى قد ماقدرت عشان أعرف أنام والصبح روحت علي شغلي عادي، ومع المشاغل نسيت الموضوع خالص وبعد أسبوع بالظبط قاعد ع القهوة مع أصحابى لقيت مراتى 

بتكلمنى بلهفة وصوت إستغاثة، صوت حد بيمو.ت من الرعب أنت فين دلوقت، ألحقنى بسرعة أنا حاسة بصوت حد فى الشقة اللى قصادنا وشايفة نور بيروح ويجي تقريباً نور كشاف موبايل قفلت معاها وخمس دقايق بالضبط كنت فى البيت اللي قصادنا،

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات