الجمعة 22 نوفمبر 2024

حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله

قصه حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

طلعت ع الشقة بدون تردد وفتشت في كل ركن فيها مالقيتش حد فاتجهت بسرعة نحية الشباك وكانت المفاجأةإن فيه حد فتح الخرم اللى أنا كنت سادُه، بس المرة دى كان الخرم أكبر وأوضح من المرة اللى فاتت، نزلت ورجعت لشقتي ودخلت لقيت مراتي ف حالة إنهيار تام من كتر العياط،

حاولت قدر إستطاعتى أطمنها ووعدتها إني خلاص هعرض شقتنا للبيع من بكرة وفى خلال أسبوع هكون شوفت شقة إيجار جديد نقعد فيها لحد ما نبيع الشقة المهم ندخل ننام دلوقت والنهار له عنيّن،لقيتها سحبت التليفون من تحت المخدة واتصلت بممتها عشان تفرحها قبل ماتنام،ألوو، أيوا ياماما، أخيراً خلاص هنبيع الشقة بتاعتنا دعواتك معانا بقى يجيلنا فيها سعر كويس عشان نعرف نجيب حاجة كويسة،ردت حماتي عليها وقالت لها الحمد لله، أخيراً، ألف مبروك يابنتى أيوا كدا أحسن ما جوزك كل شوية يقعد يسد فى خرم وبدل الرعب اللى انتي عايشة فيهالكلمة ضربت فى ودني زي الر.صاصةالصوت كان واضح جداً عشان الساعة كانت متأخرة وفيه هدوء وإحنا جنب بعض على نفس السرير، مابقيتش مركز مع باقي المكالمة ود.ماغي بقت بتودي وتجيب،مراتي اللى قالت لحماتي إني سديت الخرم ! طب أزاى ومراتى ماتعرفش أصلاً إنى سديت حاجة !! طيب حماتى جابت الكلام دا منين! وإيه اللى بيحصل بالضبط، وللمرة التانية أحاول أتجاهل الأمر عشان أعرف أنام، المهم نمت ولما صحيت الصبح أتصلت على أختي الكبيرة وقولتلها لو تعرف تتصرفلي في أي فلوس لحد ما ابيع الشقة وهبقى أرُدهم تانى أول ما الحالة تتعدل قالتلي طيب فوت عليا بعد شغلك وربنا ييسر الحال والحمد لله إدتني مبلغ معقول خدته وروحت دفعت منه إيجار وتأمين لشقة إيجار جديد في شارع حيوي قريب من مدرسة إبنى الصغير وفى نفس الوقت يكون توفير لمصروف الباص 

بتاعه والحمد لله خلصت من موضوع النقل والعفش بعد تعب 3 أيام متواصلة، رغم الديون اللى انا فيها لكن حاسس إنى بقيت متطمن على مراتي والأولاد وحاسس بالأمان شويةالمهم روحت كلمت كام سمسار على بيع الشقة وعملت إعلان على أوليكس وفي إنتظار المشتري الموضوع ماكنش بالسهولة اللى كنت متوقعها أربع شهور متواصلة دايخ مابين طلوع ونزول مع الناس لكن دون أى جدوى ياإما الشقة ماتعجبش الزبون يا إما الزبون يفاصل فى السعر ويخسف بتمن الشقة الأرض خاصة إن الشقة كانت في دور عالي وبدون أسانسير وشارع ضيق واللى كان بيتفرج كان بيركز في العيوب فقط ومش بيبص على المصاريف وتكلفة التوضيب، مراتي قالت نبيع ونخلص بس أنا قولتلها ماينفعش لازم نصبر شوية عشان الفلوس دي مش هنعرف نشتري بيها شقة كويسة وهنرجع نعاني من نفس المشكلة، الشوارع الضيقة،والشقق المجروحة، اللى حصل إني يأست من موضوع البيع تماماً وإيجار الشقة اللي أنا فيها أبتدى يتراكم عليا وأبتديت أفكر للرجوع لشقتى تانى لأنكان دا الحل الوحيد المتوفر قدامي، قفلت الشريحة اللى كان بيجيلي عليها مكالمات الزباين وسيبت الشريحة بتاعة أرقامي العائلية شغالة وحذفت كل الأعلانات اللي كنت حاططها على النتوصرفت نظر عن موضوع البيع، كان فاضل لى مهلة أسبوع واحد على تسليم الشقة لصاحبها والتخطيط لعملية النقل من تانى، مراتي قاعدت يومين في حالة هزيمة نفسية لكن للأسف مفيش حاجة بإدينا نعملها، وفجأة التليفون يرن برقم غريب، رديت مين معايارد عليا واحد كان صوته خشن جداً، أنا أستاذ محمد معاك من القاهرة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات