حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله
قصه حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيها ومنها لله
حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله، دا اللى أنا أقدر أقوله في الأيام اللي احنا فيها ، ودى الهديّة الوحيدة اللى أنا أقدر أقد.مها لأم زى دي، دا كان ردى على أختى لما سألتنى هتجيب ايه لحماتك وانت رايح لها بكرة تبراكلها في فرح أبنها ، هى زعلت من كلامى لكن لمّا حكيت لها قعدت تعيط، أزاى كنت كاتم كل دا في قلبك وساكت، قولتلها خوفت أبوكى يعرف، عشان هو عصبى جداً ولو عرف ممكن يعمل جنا-ية وحلفتها ماتقولش لخواتى البنات عشان مايكرهوش مراتى، هى ملهاش ذنب فى عمايل أمها اللى لحد دلوقت ماعرفش كمية الحقد والغل والغباء اللى عندها دا جيباه منين، إستحملتها كتير جداا عشان ما أخربش البيت وعشان خاطر عيالي الصغيرينالموقف اللى هحكيه دا، لو حكيته لحد غريب من الصعب جداً يصدقُه لكن الناس اللى عاشت معايا وشافت مشاكلى بعنيها هتصدقه،الموضوع وصل مع حماتى إنها فكرت فى قت.لي، أيوا، فكرت تقت.لنى بطريقة محدش يتخيلها
ولا تخطر على بال إنسان، هى عارفة كويس جداً مدى حبى لمراتى فكانت بتستغل ده، وتحاول تلعب فى د.ماغ مراتى بحاجات ماكنش في إستطاعتى إني أعملها، آخر حاجة كنت أتوقعها إن مراتي تطلب مني نغير الشقة، رغم إنها عارفة ظروفى كويس، وعارفه إنى لسه بسدد ديوّن الولادة بتاعتها، وإني شاري تلاجة بالتقسيط بدل اللى باظت، وكان كل حجتها إن العيال ماينفعش تنام معانا فى نفس الأوضة، والشقة ضيقة والهري دا، وبعد شد وجذب في الكلام، قولتلها خلاص أصبري شوية لحد مانخلّص الأقساط اللى علينا وبعدها هنشوف الموضوع ده،
الحياة رجعت لطبيعتها ومافيش أسبوع ورجعت تتكلم فى موضوع الشقة تانى، بس المرة دى بطريقة مختلفة تخلى أى راجل حر د.مُه يفور، قالتلي إنها حاسة إن فيه حد بيبص عليها من البلكونة اللى فى وشنا، وإن فيه خُرم ظهر جديد فى الشباك التابع لنفس الشقة، حاولت أطمنها وأتصلت بواحد صاحبى يعرف صاحب الشقة اللى قصادي، لقيته بيقولي إن العمارة كلها مفيهاش سُكان موجودين وكل أصحاب الشقق اللىفي البيت ده مش بيجو غير فى الصيف، وإن الشقة اللي قصادي ملهاش باب ولا حتى أتباعت من الأساس، المهم طمنتها وفهّمتها تشد الستاير بالنهار كويس، وتقفل كل حاجة بعد أذان المغرب لحد ما ربنا يكرمنا بشقة مش مجروحة وبعديها نفتح البلكونة براحتنا، ومافيش يومين كانت المفاجأة، كنت راجع م الشغل وهى كانت بايته عند أُمها، فتحت البلكونة أجيب بنطلون النوم من على حبل الغسيل، حسيت بنور كان ظاهر من شيش البلكونة اللي في وشيركزت شوية معاه لاقيتُه أختفى فجأة، ماشغلتش د.ماغي قفلت البلكونة ودخلتأنام،