حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله
قصه حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله
كنت بكلم حضرتك بخصوص إعلان شقة حضرتك لو تسمح ممكن تفاصيل أكترقولت له بكل أمانة عشان ماتجيش من القاهرة إلى إسكندرية ونكلفك مشوار على الفاضي، الشقة عالية ومساحتها مش كبيرة والدفع كاش ومش هقدر أخصم من سعرها أكتر من 10ألاف دا أخر كلامرد عليا وقال ومين قال لحضرتك إني محتاج خصم عامة انا مش هقعد فيها غير أسبوع كل صيف يعنى مش هيفرق معايا العيوب بتاعتها كتير، عامة انا موجود في إسكندرية لو ينفع نكتب
العقد إنهاردة بعد العشاء يبقى أكون شاكر، قولت له طيب مش هتتفرج على الشقة الأول ونتفق مع المحامى عشان لو عجبتك يجي يكتب العقد على طول،قال لى هات انت عقود الملكية وانا هجيب المحامى معايا عشان الوقت ضيق ومضطر أسافر في أسرع وقت قولت له تمام إتفقنا وختمت معاه المكالمة وأنا مش مصد.ق نفسي من الفرحة، روحت جيبت العقود وخدت معايا شنطة عشان لو ربنا تمم أحط فيها الفلوس وطلعت على الشقة فى الميعاد المتفق عليه وفضلت منتظره في البلكونة فترة كبيرة لكن المشتري لسه مجاش قلقت عليهفااتصلت بيه لكن للأسف تليفونه بيدى جرس لكن مش بيرد، قولت أصبر شوية والغايب حجته معاه وفجأة جاتلي مكالمة من مراتي بتقول لي عملت إيه فرحني بقى، قولتلها لسه دعواتك معاياقالتلى طيب حاول تفتح الشريحة الموبينيل علشان دى كانت أخر دقيقة معايا على الڤودافون
وهكلمك كمان شوية علشان أتطمن عليك، قولتلها حاضر وقفلت معاها ولسه هفتح الخط اللى أنا كنت قافله جاتلي مكالمة فتحت أشوف مين لقيت واحد بيقولي ألو أيوا أنا أستاذ محمد اللى كنت جاى أشتري الشقة من حضرتك أنا تحت البيت دلوقت أطلع
لحضرتك فوق دلوقت،قولت له أكيد، أتفضل أنا في أنتظاركوبعد ماقفلت معاه على طول أفتكرت كلام مراتي إني أفتح رقمي اللى كان مغلق، أتصبت بحالة من الأندهاش اللى مالهاش ترجمة أزاى الراجل دا كلمنى على رقمي العائلي! وجاب الرقم دا منين، مش دا الرقم اللى كنت عامل بيه الإعلان، علامات إستفهام إبتدت تتراكم على د.ماغي،مين قالك عاوز خصم؟ موافق من غير ما أشوف الشقة؟ هات العقود وأنا جاهز خرم الشباك؟المفك؟إيه العمل دلوقت مافيش وقت الراجل زمانه على الباب تفكيري إتشل تماماً مسكت التليفون وأتصلت بمحمود صاحبي لكن رقمه طلع غير متاح كلمت مراتي قوتلها حاولي تبعتيلي أي راجل من قرايبنا أو من جيرانا دلوقتي ضروريقالتلي طيب فيه إيه قلقتنى، قولتها أتصرفي بسرعة مفيش وقت للكلام،الباب خبّط قفلت في وشها على طولقعدت أفكر طب أفتح الباب واللا لأ، طب أعمل إيه، أتصرف أزاى،سيبت الباب يخبط وجريت على الحمام حطيت عقد الشقة فى كيس وربطته فى الشطاف بتاع الحمام وغطيت القاعدة تحسباً لأي شيء يحصل