الخميس 21 نوفمبر 2024

هل التائب يحاسب على ذنوبه الماضية ؟ وهل جميع الذنوب تغتفر ؟

هل التائب يحاسب على ذنوبه الماضية ؟ وهل جميع الذنوب تغتفر ؟

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مدخلا كريما النساء وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط رواه مسلم وقوله عليه الصلاة والسلام ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله رواه مسلم.
وقد ذكر علماء الشريعة أن الإصرار على الصغائر كبيرة من الكبائر لأن الإصرار على المعصية فيه استهانة وقلة مبالاة فينبغي للمسلم أن يحرص على التوبة الدائمة من كل ذنب وأن لا يكرر المعاصي وأن لا يسأم من التوبة مهما وقع في المعصية وأن لا يقنط من رحمة الله تعالى فإن القنوط أحد المعاصي لأن القانط كأنه يستقل رحمة الله وفضله.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومهما كان الذنب الذي يقع فيه المسلم من صغيرة أو كبيرة فإن الله يغفره بتوبة صاحبه عنه ولا يجوز تك فير المسلمين بذنوبهم مهما كانت فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له وتكفير المسلمين بارتكاب الذنوب هو مذهب الخوارج وهو مذهب باطل لا يصح شرعا جاء في تحفة المحتاج 3 92 وإلا فكل مسلم ولو فاسقا يدخلها أي الجنة ولو بعد عذاب وإن طال خلافا لكثير من فرق الضلال كالمعتزلة والخوارج.
وعليه فإن المسلم الذي يقارف ذنبا من الذنوب مؤمن ليس بكافر ويجب عليه شرعا أن يتوب من ذنبه ويعزم على عډم الوقوع فيه ويرد الحق لصاحبه ولو وقع مرة أخرى في المعصية عاد إلى التوبة وأعاد تجديد عهد العبودية لله تعالى ولا يقنط من معصية أبدا فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وفي جواب السؤال هل التائب يحاسب على ذنوبه الماضية 
من تاب غفر الله له وتاب الله عليه وعفا الله عنه.
جميع الذنوب تغفر إلا الشړ ك ولكن على الإنسان أن يتوب ويعمل العمل الصالح ولا يصر على الذنب وهجر الحرام وأن يجعل بينه وبين الحرام سياجا.

انت في الصفحة 2 من صفحتين