الخميس 21 نوفمبر 2024

هل التائب يحاسب على ذنوبه الماضية ؟ وهل جميع الذنوب تغتفر ؟

هل التائب يحاسب على ذنوبه الماضية ؟ وهل جميع الذنوب تغتفر ؟

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

هل التائب يحاسب على ذنوبه الماضية وهل جميع الذنوب تغتفر 
هل التائب يحاسب على ذنوبه الماضية
المسلم يحرص على رضا الله تعالى في كل أموره بفعل ما أمره الله به واجتناب ما نهاه الله عنه وقد يقع من المسلم شيء من الزلل أو الغفلة تجعله يقع في المعصية ومخالفة الشرع وإذا حصل من الإنسان شيء من ذلك فعليه المبادرة بالاستغفار والتوبة عما وقع فيه وقد بين القرآن الكريم حال المسلم إذا وقعت منه الذنوب والمعاصي قال الله تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم الزمر 53.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وإن المعصية في الأصل سبب من أسباب ڠضب الله تعالى وموجبة للعقۏبة في الآخرة بل قد تؤثر على حياة الإنسان في الدنيا فتجعله مضطربا في سلوكه وعلاقته بالآخرين ولا يصاحبه التوفيق في أعماله وأوقاته سواء لاحظ ذلك بالفعل أو لم يلاحظه ولذلك فإن الله تعالى شرع لنا في الإسلام طرقا كثيرة للتوبة من المعاصي واستدراك ما فات.
فإذا كانت المعصية التي وقع فيها العبد كبيرة من الكبائر كالردة والز نا والربا وشرب الخ مر وعقوق الوالدين وقذ ف المحصنات وقت ل النفس وأكل مال اليتيم فإنه يجب عليه وجوبا عينيا أن يتوب منها والتوبة تتحقق بأمور ثلاثة أن يقلع عن المعصية فورا ويعزم على عدم العودة إليها ما استطاع إلى ذلك سبيلا وأن يجد في قلبه ندما على ما قصر فيه فيستغفر الله على ما كان فإذا فعل ذلك غفر الله تعالى له كما وعد قال الله تعالى وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون الشورى وإذا كانت المعصية متعلقة بحق من حقوق الناس كأن يأخذ مال أحد فيجب عليه أيضا أن يعيد الحق لصاحبه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأما إذا كانت المعصية دون الكبائر فإن الله تعالى جعل لها أسبابا كثيرة للمغفرة رحمة منه وفضلا ولو شاء لما عفا عن شيء قال الله تعالى وما أصابكم من مصېبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير الشورى ومن هذه الأسباب التوبة بحسب الشروط المذكورة آنفا وإسباغ الوضوء والمشي إلى المساجد والسجود وصوم رمضان وقيام الليل واجتناب الكبائر ومن الأدلة على ذلك قول الله تعالى إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم
سيئاتكم وندخلكم

انت في الصفحة 1 من صفحتين