الأحد 24 نوفمبر 2024

زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاية كانت مفاجئة!

زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


 وتقول والدة فرح: «كانت فرحتى شديدة بقبول ابنتى فى معهد الباليه وشعرت معها بالتميز، وأن ابنتى متميزة وتؤدى عملا استثنائيا خاصة بعد إشادة أساتذة بها وإتقانها للعديد من الرقصات والاستعانة بها فى العديد من العروض على مسرح الأوبرا، والعديد من الأعمال الفنية الأخرى وحصولها على العديد من التكريمات، وهو الأمر الذى انعكس على شخصيتها وعزز من ثقتها بنفسها والقدرة على مواجهة الجمهور حتى صارت «فرح» اسما على مسمى فى حياتى، مصدر فرحتى وفخرى ليس فقط لتفوقها فى الباليه، وإنما كابنة لا تعرف سوى الحب وتجلب السعادة لمن حولها فهم ملائكة على الأرض. 

 مريم.. الحب قادر على تغيير شخصيتك وتغييرك للأفضل، قد يكون ذلك ما عايشته والدة «مريم» بشكل حقيقى والتى كانت تتسم شخصيتها بالحدة المفرطة والعزلة حتى مع الدائرة القريبة منها، سواء الأهل والأقارب أو زملاء العمل. 



 وتقول والدة «مريم»: «أعمل معلمة تعليم أساسى بإحدى مدارس المرحلة الابتدائية بمنطقة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة، كنت فى الماضى شخصية جافة غير اجتماعية أتسم بالحدة فى علاقاتى مع الآخرين على اختلاف علاقاتهم بى سواء أهل، أقارب، زملاء العمل وصرت على ذلك منذ طفولتى وحتى بعد ولادة أبنائى إلى أن ظهرت مريم فى حياتى ومعها تغير كل شىء فصرت أنظر للأمور بقلب الأم». 

لم يكن ذلك التغيير سهلا أو مفاجئا وإنما عبر مراحل ورحلة مع «مريم» بدأت بالمعاناة ورفض وجودها وإخفائها فى البداية، إلى التمسك بها وأصبحت مصدر الحب والفرحة فى حياتها لدرجة التنازل عن لقبها «ميس نجلاء» والتمسك بلقبها الجديد بـ«أم مريم» حتى بين زملائها وجيرانها بعد التغيير الواضح الذى أحدثته «مريم». 

 ولكى يتم التعرف على هذه التحولات كان لا بد من العودة مع «أم مريم» للوراء عدة سنوات منذ شعورها ببعض المتاعب التى بدأت مع ذهابها للطبيب الذى أخبرها بأنها حامل، وهو الأمر الذى مثل مفاجأة لها خاصة مع اقترابها من سن الـ40، واقتراب أولادها الآخرين من سن الشباب. 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات