زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاية كانت مفاجئة!
زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاي
وتقول والدة فرح: «كانت فرحتى شديدة بقبول ابنتى فى معهد الباليه وشعرت معها بالتميز، وأن ابنتى متميزة وتؤدى عملا استثنائيا خاصة بعد إشادة أساتذة بها وإتقانها للعديد من الرقصات والاستعانة بها فى العديد من العروض على مسرح الأوبرا، والعديد من الأعمال الفنية الأخرى وحصولها على العديد من التكريمات، وهو الأمر الذى انعكس على شخصيتها وعزز من ثقتها بنفسها والقدرة على مواجهة الجمهور حتى صارت «فرح» اسما على مسمى فى حياتى، مصدر فرحتى وفخرى ليس فقط لتفوقها فى الباليه، وإنما كابنة لا تعرف سوى الحب وتجلب السعادة لمن حولها فهم ملائكة على الأرض.
وتقول والدة «مريم»: «أعمل معلمة تعليم أساسى بإحدى مدارس المرحلة الابتدائية بمنطقة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة، كنت فى الماضى شخصية جافة غير اجتماعية أتسم بالحدة فى علاقاتى مع الآخرين على اختلاف علاقاتهم بى سواء أهل، أقارب، زملاء العمل وصرت على ذلك منذ طفولتى وحتى بعد ولادة أبنائى إلى أن ظهرت مريم فى حياتى ومعها تغير كل شىء فصرت أنظر للأمور بقلب الأم».
لم يكن ذلك التغيير سهلا أو مفاجئا وإنما عبر مراحل ورحلة مع «مريم» بدأت بالمعاناة ورفض وجودها وإخفائها فى البداية، إلى التمسك بها وأصبحت مصدر الحب والفرحة فى حياتها لدرجة التنازل عن لقبها «ميس نجلاء» والتمسك بلقبها الجديد بـ«أم مريم» حتى بين زملائها وجيرانها بعد التغيير الواضح الذى أحدثته «مريم».