الأحد 24 نوفمبر 2024

زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاية كانت مفاجئة!

زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

 وتقول والدة «مريم»: «بعد ولادة مريم أصبت بنوبة من البكاء لا زلت أتذكر تفاصيلها حتى هذه اللحظة بعدما أخبرنى الطبيب بأن ابنتى من ذوى القدرات الخاصة وتحديدا من متلازمة داون كان الأمر فى البداية بمثابة الصدمة لى فلم تكن هناك أى خبرة لى وعملت على إجراء العديد من الفحوصات على أمل تكذيب تشخيص الطبيب ولكن التحاليل جاءت متطابقة ومؤكدة لفحص الطبيب». 

 مريم والعزلة.. وتتابع والدة مريم: «لم أتقبل النتيجة وعشت أياما فى حالة من الانهيار والبكاء ولتجاوز هذه المرحلة حاولت إقناع نفسى بأنها غير متواجدة، وبالفعل كنت أتركها فى رعاية شقيقيها والتى استأثرت بحبهما ورعايتهما «محمد»، و«نهى» 


 

التى كانت بمثابة أمها الثانية أو الحقيقية حتى بلوغ «مريم» سن السادسة فكانت تتولى أمور تغذيتها وملابسها ومتابعة الدراسة معها ولدرجة أننى لم أعلم تفاصيل عن ابنتى إلا بعد وصولها لسن الخامسة مثل أكلاتها المفضلة، وإنها «عسرى» لا تكتب سوى باليد اليسرى. 

 التغيير.. «هنعمل إيه مع بعض؟» بهذا التساؤل توجهت نجلاء إلى ابنتها «مريم» بعد زواج ابنتها الكبيرة نهى التى كانت تتولى رعاية شقيقتها الصغرى ورفع عبء مسؤوليتها عن الأم. 
 وهو ما تقول عنه الأم «نجلاء»: «عشت سنوات متجاهلة ليس نفورا منها بقدر ما هو خوفا على حالها والخشية من مصير مجهول قد تتعرض له فكنت كلما أنظر لها لا أشعر سوى بدموع تتساقط من عينى بشكل متسارع وبدون توقف، ولكن بعد زواج «نهى» التى كانت تتولى رعايتها فوجئت باحتضانى لها ومحبة كبرى لها كانت متواجدة لها بقلبى وانكشفت بمجرد احتضانى لها وصرت لا أطيق الابتعاد عنها سوى لحظات معدودة فنحن متلازمتان على الدوام أقضى معها كل يومى باستثناء ساعات عملى فى المدرسة فقد أسرتنى بروحها الطيبة المحبة».

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات