زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاية كانت مفاجئة!
زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاي
«مريم - فرح» بمجرد أن تدخل قاعة التدريب لا تملك سوى أن تترك نفسك وتسرح مع هاتين الفتاتين من أصحاب الوجه الملائكى فهما قادرتان على جذب الانتباه حتى قبل أداء الحركات من خلال ابتسامتيهما التى لا تفارق وجهيهما والروح الصافية الودودة، فضلًا عن مهارتيهما فى أداء الرقصات المختلفة بخفة ودقة، والانتقال من حركة لأخرى بمنتهى السلاسة والرشاقة كأنهما فراشتين تسبحان فى الهواء بين الأغصان، وأداء الرقصات التى تحتاج إلى توافق عضلى عصبى بالغ الدقة، ومنها «كسارة البندق، وبحيرة البجع» وغيرها من أيقونات الرقص الكلاسيكى المعتمد على أداء وتناغم حركى عصبى شديد الاحترافية مما يبرهن على المستوى المتميز الذى وصلتا إليه بجانب إتقانهما للعديد من الرقصات الأخرى التى يشتهر بها التراث المصرى.
كانت البداية من منطقة الهرم بمحافظة الجيزة مع «أم فرح» كما تحب أن يطلق عليها، ومصدر فخر لها وللأسرة كلها بفضل تفوقها فى الباليه، وحصدها العديد من التكريمات والجوائز والاستعانة بها فى العديد من العروض التى تنظمها دار الأوبرا وغيرها من الجهات الأخرى، حتى استطاعت مؤخرًا لفت نظر عدد من المخرجين والفنانين وعلى رأسهم الفنان أشرف عبدالباقى ومشاركته فى مسرحيته «كنز الدنيا» بمشاركة آخرين من ذوى الهمم.