زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاية كانت مفاجئة!
زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاي
وفي ذات يوم، عادت حور من يوم طويل في الجامعة
لترى والدة يونس(صاحبة أمها) تحضر الغداء
أخبرتها بأن الغداء سيكون حاضر بعد نصف ساعة!
كذلك، قالت لها: - أعتقد أن أولاد عمك علموا بقصة زواجك من أبني يونس!
لترد حور باستغراب: - متى علموا بهذا السر!! كيف !
أجابتها: - لم يعد سراً أبدا، فأنتِ اليوم زوجة إبني، وسيساعدك يونس من خلال الشرطة
على طرد أقربائك من الأرض التي أخذوها من ورثة أبيك
ليتسنى لكِ بعدها بيعها أو تأجيرها وتحقيق كسب خاص لكما
لا توجد كلمات توفى قدرهن، أو تعبر عن المجهود الذى يبذلنه فإذا كانت كل أم تستحق تاجا من التوقير والحب والإعزاز، فإن أمهات الأطفال من ذوى القدرات الخاصة، بصفة عامة، يستحققن وساما إضافيا على قدر تضحياتهن والمعاناة التى مررن بها، فلم تكن الرحلة سهلة أو العقبات التى نجحن فى التغلب عليها قليلة، وعبور كل الحواجز سواء منذ لحظة الولادة، وهى التى وصفوها «بالصدمة الأولى»، بعد معرفة أن أولادهن من ذوى القدرات الخاصة، خوفا من نظرات أو عبارات تنمر تمنعهم من الاندماج فى المجتمع بشكل كامل وطبيعى أو محاولات التشكيك فى قدراتهم التى آمنّ بها وعملنّ على البحث عن مواهبهم وملكاتهم المختلفة وتنميتها فى المجالات المختلفة، سواء كانت فنية أو رياضية لتكلل جهودهن بالنجاح فى أن يتحول أبنائهن إلى أبطال حقيقيين لقصص وحكايات نجاح تستحق أن تروى.
ومنها ما تمت مشاهدته من فريق ذوى القدرات الخاصة داخل معهد الباليه بأكاديمية الفنون التى تحولت إلى صورة جمالية وبهجة حقيقية بفضل هذه الوجوه الملائكية الصغيرة التى ملأت جنباتها، فمبجرد عبور البوابة الحديدية للأكاديمية كان هناك العديد من الأمهات يمسكن بهذه اليد الصغيرة يسرعن بهم نحو قاعات التدريب المخصص لفريق ذوى القدرات الخاصة المكون من الفتيان والفتيات لتلقى التدريبات على يد أساتذة متخصصين من المعهد، ومن بين العديد من أمهات المتدربين تم اختيار أسرتين، قامت «اليوم السابع»، بعمل معايشة كاملة معهما داخل منزليهما، ورصد حياتهما اليومية من المنازل وصولا لقاعات التدريب، قبل الاسترسال فى هذه المعايشة يجب الإشارة إلى أننا كنا نتمنى إجراء معايشة منفصلة لتسليط الضوء على مجهود كل أم تجاوزت وتحملت الكثير وساندت حتى استطاعت الوصول بابنها أو ابنتها المنتمية لذوى الهمم لهذه القاعة «قاعة الباليه بأكاديمية الفنون» التى لا تضم سوى المتميزين ليصبحوا راقصين محترفين تتم الاستعانة بهم فى حفلات الأوبرا واحتفالات العديد من الجهات الرسمية الأخرى.