الأحد 24 نوفمبر 2024

زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاية كانت مفاجئة!

زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

زواج مع الشفقة .. قصة فتاة لم يكن زواجها طبيعياً!! لكن النهاية كانت مفاجئة!

لايجب على أحد أن يعرف بأننا متزوجين! ..

كذلك، ممنوع أن أسمع ضحكك بصوت عالي ..

ممنوع أيضاً كل أنواع اللباس الضيق أو القصير ..أعتقد أني واضح في كلامي!”

لترد عليه “حور” باستغراب:

“- لماذا كل هذه الأوامر ؟!.. هل أنت متزمت لهذا الحد؟!”

لتكمل أيضاً:

– يجدر بي دائماً أن أطيعك لأنك زوجي وواجب الطاعة أمر مفروض ..

ولكن، ماذا لو أنك لم تعترف حقاً بأننا متزوجين!

أو أنك أردت الإرتباط بي، فقط لأنني فتاة هربت من أولاد عمها الذين حاولوا سرقة ميراث أبيها وإحتمال كبير أن يقتلوها فيما بعد؟!..

كان الجدل محتدم في أغلب الأيام بين “حور” وزوجها .. لاسيما منذ أن قدمت الى هذا البيت الذي أصبح فيما بعد بيتها الزوجية!

فقد أرتبطت بـ يونس بعدما هربت من أولاد عمها نحو بيت صاحبة أمها

لم تستطع تصديق ماسمعته وقتها
عندما كانوا يتناقشون فيما بينهم، بعد وفاة أبيها

على تخديرها، وإجبارها بعد ذلك، على توقيع أوراق التنازل عن البيت والأرض!
لم تكن لأمها أخ أو أخت!، وأقربائها من طرف الأب
كانوا يتلهفون للورث الذي تركه أبيها خلفه!
بعد وصولها الى هذا البيت، قررت أن تبقى عندها لفترة ..
ولكن لتقليل كلام الناس السيئ، والنظرة التقليدية
قررت عقد قرانها على يونس، الأبن الوحيد لصاحبة أمها!
كان يبقى من الصباح حتى المساء في العمل، بينما حور،
فقد قررت أن تكمل دراستها، و تداوم على الذهاب الى جامعتها
فلم يتبق على تخرجها من فرع الحقوق سوى عامين!
لكنها كانت تشعر بنوع من العالة، أو الخجل، منذ قدومها الى هذا البيت!
لكن ليس باليد حيلة..

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات