رواية سجينة آدم لفصل الأول 1 بقلم حور غانم
رواية سجينة آدم لفصل الأول 1 بقلم حور غانم
بجديه ــ حور.. انا مش شايف ان في مشكله بالعكس العربيه بتوصلك لحد الكليه مش احسن من بهدلتك ف المواصلات؟
ـ يادم انا مش عيله صغيره هتوديني وتجبني
ــ لا عيله كبيره ومسؤاله مني،
وانا راجل مبعرفش اهمل مسؤاليتي، استحمليني علي الاقل لحد ماكل واحد يروح لحاله.
جرحت@ه! كلامي كان قاسي، مقالش ولا كلمه وسابني وخرج، صحيت من النوم ادور عليه ملقتهوش، رجعت لمرمطة المواصلات، كان فيها اي لو سبته يوصلني!
هو كان بيدور علي راحتي وانا ف المقابل وجعته،
بقي يرجع من الشغل متاخر ويصحي بدري يروح شغاله.
رفع عينه من علي الاب توب وبصلي ـ هو انا وحش؟
قعد جنبه ــ لا طبعا، ليه بتقول كدا؟
اتنهد وسند راسه علي الكنبه وغمض عينه
ـ صدقيني انا بحاول اتغير، بحاول اتحكم فعصبيتي، بحاول ادي لكل واحد المساحه اللي هو عايزها
الكل شايف اني انسان صعب يتعاشر، متملك، واناني
حط راسه بين ايديه ـ عمر ماحد فكر انا بعمل كدا ليه؟
قام وقف، مسكت ايديه،
بصلي ـ ادم ممكن نبقي صحاب؟
ــ هترجع توصلني؟
صحيت من النوم لقيته نايم جنبي، مش اول مره يكون قريب مني كدا
فكره الكام يوم اللي تعبت فيهم بسبب تغير الجو والمطره، رفض ان حد يهتم بيه، انا مسؤاليته هو وبس ادم مش بيحب يشيل مسؤاليته لحد، هو فعلا راجل قد المسؤاليه، ودا من اهم صفات الزوج “تحمل المسؤاليه”
ادم كان بيقوم بدور الام لما كان بيهتم بيا ويسهر جنبي من غير مايشتكي او يضرر، الست مش بتحس بفراق اهلها اوي لما بتلاقي نفس الحنيه والامان