الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية سجينة آدم لفصل الأول 1 بقلم حور غانم

رواية سجينة آدم لفصل الأول 1 بقلم حور غانم

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

بجديه ــ حور.. انا مش شايف ان في مشكله بالعكس العربيه بتوصلك لحد الكليه مش احسن من بهدلتك ف المواصلات؟
ـ يادم انا مش عيله صغيره هتوديني وتجبني
ــ لا عيله كبيره ومسؤاله مني،   

وانا راجل مبعرفش اهمل مسؤاليتي، استحمليني علي الاقل لحد ماكل واحد يروح لحاله.

ــ يووووه، انا من يوم ماجوزتك وانا مستحمله كتير وحرفيا انت شخص تخنق
جرحت@ه! كلامي كان قاسي، مقالش ولا كلمه وسابني وخرج، صحيت من النوم ادور عليه ملقتهوش، رجعت لمرمطة المواصلات، كان فيها اي لو سبته يوصلني!
هو كان بيدور علي راحتي وانا ف المقابل وجعته،
بقي يرجع من الشغل متاخر ويصحي بدري يروح شغاله.
ـ ادم.. انا اسفه
رفع عينه من علي الاب توب وبصلي ـ هو انا وحش؟
قعد جنبه ــ لا طبعا، ليه بتقول كدا؟
اتنهد وسند راسه علي الكنبه وغمض عينه
ـ صدقيني انا بحاول اتغير، بحاول اتحكم فعصبيتي، بحاول ادي لكل واحد المساحه اللي هو عايزها
“بس مش عارف” دا طبع فيه والطبع صعب يتغير،   

 الكل شايف اني انسان صعب يتعاشر، متملك، واناني
حط راسه بين ايديه ـ عمر ماحد فكر انا بعمل كدا ليه؟
قام وقف، مسكت ايديه،

بصلي ـ ادم ممكن نبقي صحاب؟

ابتسم ـ مش هتعملي فيه مقالب تاني
ــ هترجع توصلني؟
صحيت من النوم لقيته نايم جنبي، مش اول مره يكون قريب مني كدا
فكره الكام يوم اللي تعبت فيهم بسبب تغير الجو والمطره، رفض ان حد يهتم بيه، انا مسؤاليته هو وبس ادم مش بيحب يشيل مسؤاليته لحد، هو فعلا راجل قد المسؤاليه، ودا من اهم صفات الزوج “تحمل المسؤاليه”
كان قاعد جنبي لليل نهار بيأكلني وبيديني الدواء وبيعملي كمادات، سلمي قالتلي انو لما كان بيوافق انها تقعد جنبي ويروح ينام كان يصحي كل ساعتين يطمن عليه وبعد ماخفيت شويه ونزل شغله بقي كل معاد دواء يتصل يفكرني ويطمن عليه،
ادم كان بيقوم بدور الام لما كان بيهتم بيا ويسهر جنبي من غير مايشتكي او يضرر، الست مش بتحس بفراق اهلها اوي لما بتلاقي نفس الحنيه والامان

انت في الصفحة 5 من 18 صفحات