رواية سجينة آدم لفصل الأول 1 بقلم حور غانم
رواية سجينة آدم لفصل الأول 1 بقلم حور غانم
قمة الحنيه والرحمه لما الراجل يسيب شغله ويراعيكي وقت تعبك وانك مسؤاله منه ويشيلك زي مابتشليه في عز تعبه من غير مايشتكي او يدايق “ودا اللي يتقال عليه حب بجد”
فتح عينيه بحب، سحبت ايدي اللي كانت علي خده بسرعه، ابتسم ” صباح الخير”.
اتوترت ـ صباح النور
ـ عمله اي دلوقت؟
ـ انا بخير طول مانت جنبي
ـ وانا جنبك ومش هسيبك
ـ بجد يادم! مش هتسبني؟
ـ طول مانتي محتجالي، انا عمري ماهتخلي عنك
سكتنا وسبنا العيون اللي تتكلم، بيقولو ان العيون بتعبر اكتر عن اللي جوانا ومش قادرين نبوح بيه
لبست فستان ابيض وطرحه لافندر وهيلز بنفس الون ونزلت
كان واقف مع فارس مستنيني عند العربيه
ـ ازيك يافارس
ـ الحمدلله ياحوري انتي اخبارك ايه، واي الحلوه دا؟
ــ ادم انا جاهزه نمشي عشان منتاخرش اكتر من كدا
ـ هو انت هتقولي اكلم مين ومكلمش مين؟
ــ اه ياحور، طول مانتي علي زمتي مشوفكيش واقفه مع اي راجل غيري، فهمه؟
ـ مش فاهمه يأدم، وقولتلك قبل كدا دور سي السيد دا مينفعش معايا، وبعدين فارس دا ابن عمتي يعني زي اخويا
ــ زي اخوكي، مش اخوكي! يعني مش محرم عشان تقعدي قدامه بلبس دا وشعرك باين ونازله ضحك وهزار ولا عامله اعتبار ان جوزك قاعد ياهانم
ـ ادم لا تكون صدقت انك جوزي بجد
رواية سجينة آدم
ـ انتي اللي مش عايزه تصدقي انك واحده مجوزه، ولو حتي لو جواز علي ورق، فقدام ربنا والناس انتي مراتي، فياريت تحترمي دا كويس
كنت فاكره انو شخص متملك ومحدش يقرب من حاجه تخصه وانو بيتحكم فحيات اللي حوليه بطريقه تخنق، كان بيعلق علي لبسي وشكلي وكلامي
ادم شخص غيور جدا، في حد يغير من اخوه!