رواية سجينة آدم لفصل الأول 1 بقلم حور غانم
رواية سجينة آدم لفصل الأول 1 بقلم حور غانم
ـ يعني مش هتفتحي الباب؟
ـ لا مش هفتح، ولو كسرته هصوت والم عليك الناس
ـ وعلي ايه، الفار مسيره يطلع
فضلت ٣سعات محبوسه ف الاوضه، خايفه اخرج لثور دا ينقض عليه ويقت@لني، سمعت صوت الباب بينقفل عرفت انو خرج،
فتحت الباب واتسحبت زي الحرامي
ـ يامااااااامااااااااا
حط ايده علي بوئي “هشششش اسكتي يخربيتك” عضيت@ه وطلعت جري علي الاوضه “اه يبت العض@اضه”
فقت من شرودي علي ايد بتهزني “حور”
ـ ادم! انت جيت امتي؟
ـ من شويه، انتي كويسه بقالي ساعه بكلمك مش بتردي؟!
ــ لا خليكي، شكلك تعبانه هحضره انا، هتاكلي معايا؟
ـ لا انا اكلت هدخل ارتاح
مسك أيدي ــ مالك ياحور؟
مقدرتش امنع دموعي اكتر من كدا ــ تعبانه يأادم
لأول مره اترمي فح@ضنه وأعيط بالشكل دا، فضل يهدي فيه ويقراء قران، لحد ماهديت ونمت بين ايديه،
ــ انا مش بكرهك.. ولا بحبك
ـ طب ياستي حلو اوي، وانا مش عايزك تحبيني،
بس علي الاقل وقفي الحرب دا، مش كل يوم مقلب وخناق والناس تسمع بينا
ــ انا ياحور! انا اللي حطيت الملح مكان السكر والقرفه فقلب القهوه! انا اللي كل يوم احرق قميصك او احطلك عليه روج! انا اللي بخبي فرد الشربات واخرجك بفرده وفرده! انا اللي بسيب السخن شغال واحرق ايدك! انا اللي خليت القط يعملك حمام علي سريرك!
ــ ياشيخه ربنا علي الظالم والمفتري
ــ بتدعي عليه ياادم؟!
ــ ياستي لا بدعي عليكي ولا بدعيلك، علي العموم حقك عليه، ممكن بقي نوقف الحرب دا ونبقي صحاب ونعيش ف هدواء وسلام، انتي من ساعة ماجيتي واعلنتي الحرب عليه، ولا انا عارف انام ولا اشتغل..
ــ والله اللي حضرتك عايزاه المهم ترحميني من جو توم وجيري دا
ــ طب موافقه بس علي شرط
حط ايده علي وشه بيحاول يتحكم ف عصبيته، من وقت ماجيت هنا وانا مش بعمل حاجه غير اني اعصبه، بس هو دايما بيتحكم ف نفسه ومستحمل جناني، سلمي دايما بتقولي سبحان اللي مصبره عليكي!
” استغفر الله العظيم يارب، اتفضلي حضرتك”
ــ تخليني اروح الكليه لوحدي
ــ لا
بنرفزه ــ بقي كدا!