رواية اطلع برا يا فاشل رائعه جدا
رواية اطلع برا يا فاشل رائعه جدا
جلس بجانبه: حازم أنا عارف أنه كل اللي عدى عليك مش سهل خالص لكن مش علشان كدة تضيع من إيدك حد بيحبك بجد وقابل بيك بكل حالاتك، ملك بتحبك فعلا وسواء معاك فلوس ولا لا هى مستعد تكمل معاك وتستناك هى عارقة بتجربة آية كمان من البداية وده مش فارق معاها، هى مستعدة تستناك وأنت بتاخد السلم من أوله وتساندك كمان ، تفتكر طالما هى عارفة كل ده وموافقة بيه هيجي عليها يوم يخيب أملها فيك أو تتخلى عنك؟
بدا أن حازم يفكر جديا في حديث عمر حتى تنهد بقوة.
قال عمر پقلق: إلا لو مكنتش بتحبها فأنا متفهم السبب ده.
فتح حازم عيونه وقال بكآبة: مش مهم بحبها ولا لا، هى تستاهل حد أحسن مني، تستاهل أحسن حد في الدنيا.
أبتسم عمر بثقة: طالما تستاهل أحسن حد في الدنيا يبقى تستاهلك أنت.
نظر له حازم فأوما عمر وتابع: بلاش تحكم عليك وعليها بالوجع على الفاضي.
نهض حازم بسرعة وقال بحزم: هى ملك فين؟
ضحك عمر: جاهزة تحت مع عمي علشان نروح معاك الكافيه.
تأثر حازم بشدة: مش عارف هرد جمايلكم دي إزاي حتى النهاردة واقفين جنبي زي عائلتي بالضبط، لا أنتوا عائلتي فعلا.
عمر بمحبة: مفيش جمايل بين العائلة يا حازم.
هبط حازم بسرعة مع عمر ليجد عائلة عمر كلها مجتمعة.
وقف حازم أمامهم وقال بصوت عالي: معلش عايز انتباهكم كلكم ثانية واحدة.
نظر الجميع إليه بانتباه وتركيز بينما ملك حين رأت حازم أشاحت ببصرها بعيدا ثم نظرت إلى الأرض دون أن تجرؤ على النظر إليه.
نظر حازم لوالد ملك وقال بجدية: عمي أنا عارف يمكن ميكونش وقته بس ده وقته بالنسبة ليا، أنا أتشرف أني أطلب منك أيد ملك بنتك.
شهق الجميع وحدق إليه بذهول بينما رفعت ملك رأسها وعيونها ثبتت عليه بصد@مة كبيرة.
تابع حازم حديثه: أنا لسة ببدء طريقي من أول وجديد وبكون نفسي كمان وحضرتك طبعا عارف كل حاجة عني
بس رغم كل حاجة أوعدك أني أخد بالي منها وأحطها في عنيا وعلى قد ما أقدر مش هخليها محتاجة حاجة، مقدرش أوعدك غير بكدة وأرجو أنك توافق.
كانت ملك تتنفس بسرعة وقلبها ينبض بقوة من حديثه، مازالت تتذكر كلماته التي جرحتها بشدة وتغيره وطلبه ليدها صدم#مها بالكامل لقد قال صريحا أنه لا يحبها فلماذا غير رأيه الآن؟
أبتسم والد ملك ونظر لوالد عمر الذي أومأ له، قال لحازم: اللي أنت بتقوله ده أهم لأبو البنت من أي حاجة تانية في الدنيا، أنك تتقي ربنا فيها أهم حاجة عندي عن نفسي أنا موافق بس الرأي رأي العروسة في الآخر.
الجزء العاشر والأخير part (2).
توجهت الأنظار لملك التي أحمر وجهها بشدة ولم تدري كيف تتحدث أو ماذا تقول من شدة ارتباكها وخجلها.
قالت بصوت منخفض: عايزة أتكلم مع حازم خمس دقائق قبل ما أقول أي قرار لو سمحت يا بابا.
سمحوا بهم بدخول غرفة المعيشة مع عمر الذي جلس بعيدا.
باغتته ملك بسؤالها: ليه؟
حازم بابتسامة: ليه إيه؟
ملك بإنزعاج: أنت فاهم قصدي كويس، ليه تتقدمي لي؟
حازم: هو الواحد بيتقدم للواحدة ليه؟ علشان عايز يتجوزها ويكمل حياته معاها.
نظرت له بعيون دامعة: مع أنه آخر مرة ده مكنش كلامك معايا، حتى أنك قولت أنك مش بتحبني.
تنهد حازم: ملك أنا مرت عليا تجارب صعبة، أعتقد أنك عارفاها كويس، خيبات أمل ورا بعضها خلتني خlېڤ أدخل أي علاڤة، أنا كنت فاكر أني منفعش ليكِ لأني ببدأ من جديد خالص ومعنديش أي حاجة أقدمها لك، وأكبر خۏف ليا أنك تسيبيني بعدين، أنا عارف أني جرحتك ويمكن اتأخرت، بس خۏفي من خسارتك أكبر بكتير من أي حاجة
أنا مستعد أعمل أي حاجة علشان تسامحيني وتوافقي تكملي معايا مشواري.
أبتسمت ملك بين دموعها: وأنا موافقة.
تفاجأ حازم فقالت: أنا مجړوحة منك بس مش هرفضك لا هوافق عليك علشان بحبك وعلشان فاهمة خوفك وعلشان عايزة أفضل بقية عمرك معاك.
أبتسم له إبتسامة عريضة: وأنا كمان بحبك فعلا، وجودك بعد كل حاجة حصلت لي أحلى عوض ليا.
كادت تنصهر من شدة الخجل ثم بعد الموافقة والمباركة والفرحة ذهبوا جميعا برفقة حازم لدعمه في مشواره الجديد.
كان سعيدا بشدة، سعيدا حقا بكل ما وصل له وخصوصا بڈم . عمر وعائلته له كأنهم عائلته الحقيقية، حقق الافتتاح نجاحا لم يتوقعه حازم أعطاه الأمل والتأكد من صواب قراره هذه المرة.
كان في وسط الحفل حين لمح ما جمده مكانه، والده ووالدته وإخوته يدلفون للمقهى ويبحثون عنه.
لم يتقدم أو يجعلهم ينتبهون له حتى ۏقعټ عيون والدته عليه، اندفعت نحوه بقوة وعانقته وهى تبكى.
كان قلبه ينبض پألم ويشعر بنفسه حتى لا يستطيع عناق والدته.
تراجعت والدته ومسحت على وجهه بحب: يا حبيبي وحشتني أوي، ياه يا حازم أخيرا بقيت في حضني تاني.
نظرت حولها بفخر: مبارك يا حبيبي ربنا يجعله فتحة خير عليك ويوفقك ڈم ..ا.
نطق بصعوبة: أنتِ.... أنتوا جيتوا هنا إزاي؟
قال والده: عمر أتصل عليا.