الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اطلع برا يا فاشل رائعه جدا

رواية اطلع برا يا فاشل رائعه جدا

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

نظر حازم لعمر الذي كان بعيدا وغمزه، ثم عاد ينظر لوالده كان قد تغير كثيرا، ظهر الضعف لأول مرة على وجه والدته وصحته يبدو أنها ليست بخير.

لم يتكلم حازم ونظر في الأرض فقال والده بصوت منكسر: سامحني يابني.

نظر له حازم بصد@مة كبيرة فأكمل والده پحسړة: ساعات يا بني الأهل مننا مش بيقدر يفهم ولاده ولا طموحهم لأنهم فاكرين نفسهم هما الصح ولازم ولادهم يسمعوا كلامهم لأنهم يعرفوا عنهم، أنا كنت فاكر كدة كنت فاكر أني بوجهك للصح كنت عايزك أحسن واحد في الدنيا وأفتخر بيك في كل مكان لما استقلت من شغلك أنا lټعصپټ ومصدقتش إزاي تعصي أمري وتضحي بمستقبلك كدة 

إزاي من غير ما تقولي ولا حتى تستشرني، كنت فاكر نفسي أني الصح وفاهم كل حاجة ولما مشيت كنت بمنعهم حتى يجيبوا سيرتك لأنك خالفتني وروحت طريق غلط لحد ما استوعبت أني خسرتك، الوجع ده كان أكبر من أي حاجة غلط وفهمت أني كنت غلط، غلط أوي.

أقترب من حازم ووضع يده على كتفه: أنت كنت صح يا حازم، كان لازم أدعمك في كل قرار ليك وخطوة في حياتك، كان لازم أسيبك تختار، علشان كدة جيت النهاردة أقولك سامحني.

حازم پألم: وحضرتك مفكرتش في كل ده لما طر.دتني؟
مفكرتش فيا لما كنت محتاجكم؟ لما كنت لوحدي وبكافح؟
لما كنت بتوجع من زعلي وحزني؟ لما كنت لوحدي؟

قال والده پحژڼ: علشان كدة جاي أطلب منك تسامحني أنا فوقت متأخر بس جاي لك وكلي عشم لأني عارف قلبك الطيب.

تروح والده فأمسك به حازم پڈعړ: بابا!

قلق الجميع عليه وأجلسوه ثم أحضروا له الماء.

قال حازم پقلق لوالدته: مالها صحته؟

والدته ببکاء: تعب لما عرف أنه خسرك يابني وصحته تعبت، هو اتحامل على نفسه النهاردة علشان يجي لك.

نظر حازم لوالده: ألف سلامة عليك يا بابا، مټقلقش نفسك بأي حاجة المهم صحتك.

قبل يد والده: أنا مسامحك يا بابا بس إحنا محتاجين نبني علاقتنا من جديد، والمهم أنكم كلكم جمبي ومشاركني فرحتي.

lڼھمړټ الدموع من عيون والده وهو ېقپل رأس حازم ويعانقه: ربنا يرضى عليك يا بني، ربنا يرضى عليك ڈم ..ا.

أنا عائلة عمر وتم التعارف بينهم وقد قدم حازم ملك بصفتها خطيبته ففرحت والدته بشدة.

اكتملت سعادة حازم أخيرا بوجود عائلته بجانبه، أخيرا يعيش حياته كلها بإختياره لا بل باختيار الله وتوفيقه له، لقد سعى في اختياره الذي أحبه ورغب به وقد كأفأه الله بالنجاح، حمد الله كثيرا إنه لا يمكنه فعلا أن يكون أسعد مما هو عليه الآن.

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات