قصه حماتى حسبى الله ونعم الوكيل فيهاومنها لله

وطلعت ناحية الباب وأنا بقول يارب خيّب ظنوني وأول ما فتحت الباب لقيتراجل طويل وعريض شنبه طويل باين عليه المهابة معاه واحدة ست باين عليها الرفاهية، أول ما دخل من الباب قال،بسم الله ماشاء الله الشقة جميلة جداً وإبتسم في وشي وقال لى الشقة حلوة علشان من وشك بس، أدخلي يامنال انتي أتفرجي براحتك، قعدو يتكلمو معايا عن المنطقة، ومكان السوق، والشوارع العمومية، أخدت نفسي وأبتديت أهدى شوية خصوصاً إني لقيت معاه مراته، حسيت إني كنت غلطان، وإن كل دي كانت مجرد هواجس ومخاوف ملهاش لازمة، المهم سألته الشقة عجبتك قال لى أيوا طبعاً قولت طيب الحمد لله هروح أجيب العقد ونروح نخلص الأجراءت عند المحامى، وفي لحظة لاقيتُه أتحول لشخص تاني غير اللي كان قدامي، ورد عليا وملامحه كلها غصب وقالى نعم ياخويا، وراح ماسك التليفون ومكلم واحد قايله أطلع دلوقت بسرعة، سألته هو مين دا حضرتك بتكلمه، قال لى دا المحامي قولت له بس عقد الشقة مش معايا دلوقت ماردش عليا، وأداني

ضهره وولع سي-جارة، فجأة ودخل واحد بشرته سودة، باين على ملامحه الأجرا.م، مش شكل محامي خالص ولا معاه شنطة ولا ورق، دخل من غير مايقول حتى السلام عليكم، قولتلهم طيب ياجماعة تعالو نقعد علي القهوة لحد ما أجيب العقد وأجي بسرعة، ردت المدام اللى كانت معاه وقالت، العقد في الحمام أنا شوفته وأنا بتفرج علي الشقة، رد عليها، هاتيه أنتي بسرعة وأنزلي أسبقيني علي تحت صد.ري إبتدى يضيق وحسيت بخوف شديد وضربات القلب عندي أبتدت ترتفع مش عارف أطلع من الكمين دا أزاي فضلت أأقول يارب، يارب، أنت عارف إني عمري ما أذيت حد وعمري ماظلمت حد، يارب دبرلي أمري، يارب ماتسبنيش لوحدي ولسه ببص على يميني لاقيتواحد منهم طلّع من جيبه قلم ووصل أمانة والتانى طلع سكـ@،ـينة وقالي أكتب اللى هقولك عليه بالحرف الواحد، مسكت القلم وإيدي بتترعش قولتله أكتب إيه؟قالي أكتب لقد إستلمت مبلغ 400ألف جنيه من السيدة : مريم خليل الد.مياطيقولت مستحيل، لا يمكن، أول ماسمعت الأسم ماستحملتش الصد@مة والقلم وقع من إيدي، معقول، حماااااتى، لااااااه، دخلت فى حالة هستريا وقعدت أص.رخ ورفضت أمسك القلم تانى، كتفونى بحبل وحطو الس،ـكينة