صلاة تنفي الداء عن الچسد إذا صليتها
صلاة تنفي الداء عن الچسد إذا صليتها
صلاة تنفي الداء عن الچسد إذا صليتها
هي صلاة يتغافل عنها الكثيرون رغم أنها لذة المتقين ودأب الصالحين الذين يفعلونها اقتداءً بخاتم المرسلين، وحبًا وطاعة وتقربًا لله رب العالمين، ليرفع عنهم الهم والغم والحزن والبلاء، وينجيهم من الغلاء والشقاء ويشفيهم من كل داء، ويرزقهم كيف يشاء، ولينالوا في الدنيا محبته ورضوانه، ويدخلهم في الآخرة جناته برحمته وغفرانه، لقوله جل شأنه:{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا}[النساء : 122]
والسؤال: ما تلك الصلاة؟ وكيفية أداؤها؟ وما فضائلها وسبل المواظبة عليها؟
يقول الشيخ محمود الأبيدي ـ أحد علماء وزارة الأوقاف-: إنها عبادة قېام الليل التي تعد الصلاة فيها من أفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة، لقوله صلى الله عليه وسلم:«أفضل الصلاة بعد الفريضة، صلاة الليل» ، والتي لا يجب هجرها أو التغافل عنها لما لها من أجرٍ وثوابٍ عظيم عند الله تعالى، لقوله سبحانه:{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ. كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 15ـ 17]
ولقول نبيه الكريم :«عليكم بقېام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الچسد» رواه الترمذي؛ ولهذا يجب أن نحرص على أدائها اقتداء بسُنة نبينا الكريم التي كانت له تكليفًا من رب العالمين، لقوله جل شأنه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ. قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا. نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا. أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 1ـ4].
وقال الدكتور عبد الله عزب ـ عميد كلية أصول الدين بچامعة الأزهر:
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم