رواية الثاني يم-وت اولا بقلم اسماعيل موسي
بصيت في الصوره اكتر هنا اتر-عبت اكتر ورميت التليفون على الس-رير
خزانة ملابس ندي ظاهره في الصوره
بعد ما هديت مسكت التليفون تاني فعلا دي أوضة ندي
يعني هي الي أخدت الصوره دي بكاميرا الفون بتاعها
طيب ايه دا اصلا؟
محاولش افكر، رجعت الصوره الأولى مره تانيه
كانت غرفة ندي، وش-ها وجس-مها ظاهر في المرايه مرع-وبه كأنها هتم-وت!
ج-سمي كله ارتع-ش، قعدت ابص حواليه بر0عب، انا وندى بن-ام في غرفه واحده.
يعني الصوره دي كانت هنا، الشخص المر-عب ده كان موجود هنا!
ندي ممكن تكون اتق0تلت؟
قعدت اصر-خ واعيط لحد ما والدي ووالدتي دخلو الغرفه لقيوني برت-عش من الخوف
مقدرتش احكي حاجه، كنت عماله ابص حواليه متوقعه في اي لحظه يظهر الشخص دا ويق0تلني.
هديت بعد شويه، طمنت ماما وبابا وقلت انا هنام
اول ما خرجو نزلت الماسنجر والواتس
مكنش فيه محادثات غير واحده بس
انا هقت*لك يا ندي
___انا هقت*لك يا ندي!
اتخ-ضيت، حسيت ان الرساله نطت من التليفون علي قلبي مباشرتآ.
الرساله مؤرخه بتاريخ قديم من شهرين تقريبآ
تاريخ ميلادي انا؟
دي صدفه مثلآ؟
زي ما اختي ندي اختارت تاريخ ميلادي لكل وسائل التواصل الاجتماعيه بتاعتها؟
حاولت اتماسك، دي مجرد رساله، ثم لو فيه اي فرصه اني اكتشف ان اختي ندي ما-تت مقت*وله اكيد مش هفرط فيها
لو اي حد منكم هيعمل كده، لما تظهر قدامه حاجه تدلك ان اختك حبيبتك ممكن تكون اتقت*لت هتعمل اي حاجه عشان تنت0قم ليها