رواية الثاني يم-وت اولا بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية الثاني يم**وت اولا الفصل الاول
كنت بفتش في تليفون اختي الي ما-ت**ت من اسبوع بعد ما قدرت اوصل للرقم السري والي كان تاريخ ميلادي
كنت بحب ندي اختي جدا لكن مكنتش متخيله انها بتحبني لدرجة تخلي تاريخ ميلادي،. الرمز السري لتليفونها.
اتفرجت على صورنا مع بعض،ندي كانت محتفظه بكل صورنا، كل ذكرياتنا من واحنا صغيرين ، لاحظت ان ندي غيرت صورة بروفايلها قبل ما تم-وت بيومين.
كانت حاطه صوره سوده بدل صورة الطفله الي كانت حاطها على البروفايل.
الماسنجر، والواتس كانو محذوفين، قعدت افكر في ندي قبل مو-ت**ها، مكنتش مريضه او حتي حاسه بأي وجع
انخ-طفت كده مره وأحده ودا الي خلانا اتص-دمنا، كنت بحاول اصحيها تفطر معانا لقيتها نايمه علي الس-رير مي-ته زي الملاك
انا بس الي لاحظت خر-بشه صغيره في رق-بتها، اكيد القطه بتاعتها حاولت تلعب معاها ولما ندي مردتش خربشتها.
افتكرت القطه وازاي هربت اول ما فتحت الاو-ضه ومرجعتش تاني
كل الذكريات دي خلتني ابكي وانا بتفرج علي صور ندي، وسط الصور كانت فيه صوره ب-شعه
صوره مغب-شه لوش مر-عب زي الش-بح، كان وش رجل أسنانه بارزه بتن-ز د*م، ماسك في ايده سلسله مول0عه ن-ار
عديت الصوره بسرعه لاني مش بحب الصور دي وبخ-اف منها، صور تانيه لندى وصاحباتها، ماما، بابا، وصوره كبيره لي انا واقفه قدام المرايا، مش فاكره ندي خدت الصوره دي امتي بس الصوره كانت واضحه جدا.
فتشت اكتر في الصور، بعد شويه لقيت صوره لظهر شخص، كانت مغبشه زي الصوره الي شفتها في الأول
ركزت في الصوره، كان ضهر الراجل الم0رع-ب الي كان في الصوره الاولي وكانت في ايده السلسله.
فكرت ندي حملت الصوره دي من اي موقع؟
وايه شغفها في الصوره المرع0به دي؟