الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

جماع الغيلة.. لماذا أحله النبي وأمرنا به؟

موقع أيام نيوز

جماع الغيلة.. لماذا أحله النبي وأمرنا به؟

يقول الله تعالى: 

“نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ”، لكن هذا لا يعني أن مسألة الجماع مباحة بدون قيود. بل هناك قواعد للحماية من القيام بما يغضب الله وما قد يضر الزوجين. الشرع الحنيف يفضل بعض أنواع الجم١ع الحلال، مثل جماع الغيلة الذي أحله النبي صلى الله عليه وسلم وأمرنا به. أمام هذا الواقع، يجب أن تتساءل المرأة عن مشاعرها تجاه ذلك، ولماذا يتردد الرجال في تنفيذه؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

جماع الغيلة، وهو أن يقوم الرجل بالجماع مع زوجته وهي مرضعة، أو تقوم المرأة بالرضاع وهي حامل، لا يوجد حرج في ذلك. وذلك لما ورد في الحديث الذي روته جدامة بنت وهب، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “لقد هممت أن أحرم جماع الغيلة، حتى ذكرت أن فارس والروم يفعلون ذلك ولا يضر أبناءهم”.

فالمعنى أن جماع الغيلة مباح لعدم وجود حرج فيه، كما أشار إلى ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.

الجماع أثناء فترة الرضاع

في شرح الحديث المذكور، يوضح الإمام النووي رحمه الله أن جم١ع الغيلة يعني أن ترضع المرأة وهي حامل. بعض العلماء يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم كان قلقًا من النهي عن هذا النوع من الجم١ع بسبب مخاوفه على صحة الطفل الرضيع. ويقول الأطباء إن هذا اللبن قد يكون سببًا للأمراض، وتعتبره العرب سيئة وتحاول تجنبه. 

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

في حين يشير الحديث إلى جواز الغيلة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنعها. وأوضح السبب وراء عدم النهي عنها، وهو أن الروم وفارس لم يحظروا هذا الأمر. الإمام الزرقاني يقول في شرح الموطأ: “إن ذلك لا يضر أولادهم، أي إذا كان الجماع أثناء الرضاع أو الإرضاع أثناء الحمل يسبب ضررا، لكان ضرّ أولاد الروم وفارس، لأنهم يمارسون ذلك بالرغم من وجود الأطباء بينهم. لو كان ذلك مضرا، لمنعوهم منه، وبالتالي لم أنه عنه.”

جواز الغيلة

إذن في الحديث الشريف (جواز الغيلة)، وقد روى الإمام مسلم عن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

«إِنِّي أَعْزِلُ عَنْ امْرَأَتِي.. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 

لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهَا.. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كَانَ ذَلِكَ ضَارًّا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ».

لكان هذا معروفًا في الدين ويعتبر من الأمور المهمة التي لا يمكن تجاهلها من قبل الأمة وخير الأجيال. لم يوجد أي تصريح من العلماء بأنه محرم. والنتيجة هي أن الغيلة ليست حرامًا ولا مكروهة،

 حيث لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها. ومن يتركها للاحتياط من أجل الطفل فلا حرج عليه