حكاية بسمله
حكاية بسمله كلمله جميع الاجزاء راثعه
عامر: انتي احن بنت شوفتها بحياتي، انا متأكد انه ربنا هيعوضك
بسملة وهي تسند رأسها على كتفه: آمين يا رب
عامر: قومي يابت اجهزي جايلك عريس
بسملة: قصدك عتريس
عامر: بقولك ايه البسي حاجة حلوة بينك وكدا عايزك تبيضي وشي
بسملة: اتلم واطلع برا يلا
عامر: بس ما تزوقيش
بعد وقت
اتى العريس واهله
و تجهزت بسملة
الام: انتي هتطلعي للعريس كدا
بسملة: اه
الام: يبنتي ده عريسك يعني مش حرام لو ما لبستيش النقاب قدامه
بسملة: انا هرفعه لو طلب يشوفني ، لكن مش هفضل قلعاه قدامه، افرضي محصلش نصيب
بعد شوية دلفت بسملة بالقهوة وكانت تشعر بالخجل الشديد
ام العريس: بسم الله ما شاء الله، والله النقاب ده زادك جمال يا بنتي
بسملة: شكرا يا طنط كلك زوق والله
ام العريس ( سماح): ياه واخيرا هلاقي وحدة منتقبة زيي، اصل انا الوحيدة في العيلة الي لابساه وان شاء الله انتي كمان هتكوني من العيلة
الاب: قومي يبسملة خدي عرسيك للبلكونة واتكلمو
بسملة وعنيها بالارض حاضر: يا بابا
و ذهبت الى البلكونة وتبعها العريس
فضلو ساكتين لوقت بسيط
لكنه قطع الصمت وقال: معقول مش فاكراني
ونظرت اليه وجدته فعلا هو حمزة
حمزة: اه انا
بسملة وعيونها بالارض: انا معرفتش اشكرك امبارح، شكرا لحضرتك
حمزة: ما تشكرنيش يا بسملة علشان انا ما عملتش حاجة، مش ده موضوعنا المهم نتكلم عن الجواز
بسملة: حضرتك انا يهمني انك تكون ملتزم وتراعي ربنا فيا، وتكون قدوة حسنة لعيالنا بالمستقبل
حمزة ونظر بعيونها: ان شاء الله هكون عند حسن ظنك، بس عايزك تقلعي النقاب
بسملة بصد@مة: انت بتقول ايه
حمزة: انا عايزك تكوني شبه بنات جيلك، ما فيش داعي للنقاب ممكن تكتفي بالطرحة
حمزة بابتسامة: كنت عارف انك مش هتقبلي
بسملة بعدم فهم: نعم ؟
حمزة: انا كنت بشوف مدى تمسكك بالنقاب
بسملة: انا لا يمكن اخلعه، النقاب مش لعبة عشان اخلعه والبسه براحتي، انا لبسته عشان ربنا ومش هخلعه الا لما ربنا ياخد روحي
حمزة: ربنا يباركلك فيه يبسملة، انا مبسوط جدا انه لسا في بنات بتفكر كده
بعد وقت رحل حمزة واهله
الاب: ها يبسملة ايه رأيك
بسملة: هصلي استخارة واشوف
الاب: على بركة الله يبنتي
بسملة قاعدة مع الست نيرمين
بسملة: تيتة
نيرمين: ايوة يحببتي
بسملة: هو طنط سماح تقربلك ايه
نيرمين: سماح دي بنت اختي وابنها زي كأنه حفيدي بالضبط كل يوم الصبح بيجي هنا يطمن عليا ويقعد معايا وانا كلمته عنك كتير لدرجة انه كان متحمس يشوفك
بسملة: اسمه حمزة مش كدا
نيرمين: عرفتي ازاي
بسملة: اصله اتقدملي
نيرمين بفرحة: بجد يبقا توافقي عليه وتتجوزيه ده واد حنيْن وبيعرف ربنا
بسملة بابتسامة: حاضر
نيرمين: بس هو ما قاليش انه هيخطب انا هوريه
بسملة: طب ليه طنط سماح مش بتزورك
نيرمين: يا بنتي سماح عندها بيتها وجوزها وعيالها و مش هتقدر تجيلي كل يوم لكنها بتزورني كل سبت لما بتكوني اجازة
بسملة: اممممم
في المساء عادت بسملة الى المنزل لكن سمعت مامتها ومرات عمها بينادو عليها
مرات عمها: بسملة حببتي
بسملة: ايوة يطنط
مرات عمها بحنية: مش عايزاكي تزعلي من مازن، هو القلب وما اختار، وهو اختار سمر
بسملة بابتسامة: معلش يطنط بس انا مش زعلانه، لانه اتقدملي الاحسن منه، وبالنسبة ليه هو واختي ربنا يهنيهم مع بعض
الاب: ها يبسملة قررتي
بسملة: اه يبابا انا موافقة
سمر بخبث: الف مبروك يا بسملة، كويس لقيتي مين يتجوزك اصل النهاردة انا ومازن اتخطبنا ع الضيق وان شاء الله هنعمل خطوبة الشهر الجاي
بسملة بثقة: مبروك يختي، انا لما هتجوز هتجوز حد حبني انا وبس واتقدم ليا لوحدي، مش كل شوية يحب وحدة ويتقدم لوحدة
سمر بغضب: طيب يا حضرت الشيخة
بعد اسبوعين
في يوم كتب كتاب بسملة على حمزة
بسملة لبست نقاب جميل جدا
وتم عقد القران، بعد وقت جلس حمزة مع بسملة
حمزة: الف مبارك يبسملة
بسملة بخجل : الله يبارك فيك
الام: مش هترفع تشوف عروستك
حمزة وهو لازال يذكر ملامحها من تلك الليلة التي التقى بها لاول مرة، فهو لا يمكن ان ينسى تفاصيلها التي لا تغيب عن باله فقد علقت بذاكرته رغما عنه
حمزة: ايه رايك يا بسملة
بسملة بخجل: ده حقك
حمزة مسك نقابها بايده وازاحه على مهل
و سرح بكتلة الجمال الواقفة امامه تقدم منها قليلا وقبل جبهتها
وهي تذوب من الخجل، اما هو كان سارحا في جمالها الأخاذ
بعد وقت قصير كانت العائلتين مجتمعين