الخميس 28 نوفمبر 2024

حكاية بسمله

حكاية بسمله كلمله جميع الاجزاء راثعه

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


و بسملة تجلس بجانب حمزة 
اتى عامر وجلس بينهم وقال: بص يا جدع انت اختي دي روحي فيها، اياك تفكر تزعلها، وما تبصش ليها كتير عشان بغير 
حمزة: يا عم دي في حكم مراتي ايه ما بصلهاش دي
و كاد ان ينهي كلامه الا انه انصدم عندما رأى سمر تدلف وتحمل صينية بيدها 
بسملة نظرت له وهو عيناه مع سمر
عامر نظر لبسملة وجن جنونه 

حمزة وجه نظره لبسملة: البنت دي بتعمل ايه هنا 
بسملة ابتلعت ريقها 
سمر كانت تمشي بدلال وتلبس فستان قصير للغاية وكان جسمها شبه مكشوف 
و كانت تضع كميات كبيرة من مساحيق التجميل، وعطرها ذو رائحة فواحة جدا 
تقدمت تجاه حمزة وانحت له مما اظهر جسدها بشكل اكبر وقالت: مش هتاخد من ايدي الشربات يا خطيب اختي 
حمزة كان قد ازاح وجهه تجاه بسملة مجرد ما رأها عن بعد 
قال: بسملة دي اختك ؟
بسملة بتوتر: اه 
عامر اخذ الصينية من سمر ووضها على الطاولة ثم مسك يدها بقوة وتوجه الى الداخل 
لكن كانت هناك اعين تفترس النظر الى جسد سمر وهو تامر اخ حمزة الاكبر متزوج من رغد 
حمزة: بسملة دي اختك بجد 
بسملة: آه يحمزة 
حمزة: ازاي انتي كدة وهي كدة 
بسملة: معرفش
والد حمزة: ان شاء الله الفرح يوم الخميس يا ابو عامر 
الاب: على بركة الله 
عند عامر وسمر 
عامر: ايه الزفت الي انتي لابساه ده 
سمر: وانت مالك وازاي تمسكني كدا
عامر سحبها وقال: انتي مش هتخرجي من اوضتك 
اما سمر فشعرت بدوار شديد وسقطت مغشيا عليها ….. يتبع

عامر: سمر سمر قومي في ايه 
جاب شوية مية ورشها على وشها 
فاقت سمر: في ايه
عامر: انتي اغمى عليكي مالك ؟ 
سمر: ها لا ابدا ما فيش، شوية تعب 
عامر بشك: ماشي 
و ذهب الى غرفة الضيوف 
بعد وقت رحل حمزة واهله 
عند بسملة 
عامر: بيسو عايز اقولك حاجة 
بسملة: ايه يا عامر 

عامر: سمر اغمى عليها من شوية وانا قلقت قولت احكيلك 


بسملة بخضة: انت بتقول ايه هي فين 
و ذهبت تجاه غرفة اختها 
بسملة: سمر مالك
سمر بتعب: عايزة ايه يبسملة روحي من وشي
بسملة بقلق وتحسست وجه سمر  : انتي وشك اصفر كدا ليه، انتي شكلك عيانة قومي البسي اخدك للدكتور
سمر ونزعت يد بسملة: بقولك ايه دور الاخت الحنينة ده ما تمثيلهوش عليا وابعدي عني احسنلك 

بسملة: ماشي يا سمر، ربنا يسامحك 
في صباح اليوم التالي 
مازن: بقولك ايه يا حمزة 
حمزة بغضب: مازن انت ايه الي جابك، انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك 
مازن: ليه كدا يا صاحبي، انتا برضو هتتجوز بنت عمي 
حمزة: مازن ابعد من وشي احسنلك 
مازن: والله انا كنت عايز اقولك ان الشريفة الي انت هتتجوزها، دي مقضياها هنا وهنا، والنقاب ده لابساه ستار والدليل انها جات هيا واختها ليا بالليل 
حمزة  بغضب وهجم على مازن: انا هعلمك الادب يا زبالة  
في المساء 
حمزة جالس تأمل في السماء ويراجع ذكرياته التي تجمعه مع بسملة  ويتذكر كلام مازن 
حمزة لنفسه: انا لما شوفتها شوفتها مع مازن هي واختها  بالليل وفي مكان مهجور، ولما روحت البيت لاقتني امي وبتقول لاقتلي عروسة من النوع الي انا عايزه وعرفتها عن طريق تيتة نيرمين، وشفتها لما اتقدمتلها افتكرتها بسرعة لانها ما غابتش عن بالي طول الليلة الي قبلها، لكن يوم كتب الكتاب شوفت اختها الي لبسها يدل انها مش متربية، وكلام مازن النهاردة، معقول يا بسملة انتي زي اختك ؟. معقول النقاب ده وراه حاجات مش كويسة ؟  يا رب انا مش عارف اعمل ايه 
مر عدت ايام وجاء يوم الفرح 
ارتدت بسملة فستان ابيض واسع وساتر وكان جميل جدا وارتدت نقابها الابيض وتاج ناعم زادها جمالا 
كان فرح بسيط وجميل 
بسملة كانت متوترة جدا 
و حمزة كان حاسس انه بمتاهة 
بعد عدة دقائق دلفت سمر ترتدي فستان ابيض قصير يبرز مفاتنها ووضعت الكثير من مساحيق التجميل 
تلقت العديد من الانتقادات من حولها والجميع يقول ليه تلبس زي العروسة 
وهي شعرت بغضب شديد فهي توقعت ان الجميع يقول انها اجمل من العروس لكنهم احتقروها جدا وقالو انها تغار من العروسة 
انتهى الفرح وذهبت بسملة مع زوجها، 
عند  اهلها 
الام بدموع: والله حاسة البيت فضي عليا 
الاب بحنية: ربنا يسعدها مع جوزها 
عامر بحزن: بس انا كدا مش هلاقي حد اتكلم معاه 
الام: يحبيبي مصيرك تكبر وتتجوز 
وقفت سمر خلف الباب تسمع حديثهم 
فرت دمعه من عينها  وتتسائل مع نفسها هل سيفتقدوها لو تزوجت ؟ 
توقعت ان اجباتهم لا، لانها لم تترك لها اثرا طيبا فهي كانت الفتاة السيئة* بنظرهم 
عند بسملة وحمزة 
حمزة بابتسامة: نورتي بيتك يا بسملة 
بسملة ابتسمت تحت النقاب 
حمزة اقترب منها وازاح نقابها واخذ بالتمعن بملامح وجهها ويحفظها بقلبه 
اقترب منها قبلها بهدوء 
وقال بصوت حنون: يلا نصلي ركعتين 
بسملة ابتسمت بهدوء وتحركت
انهوا صلاتهم وبدل كل منهم ملابسه 
خرجت بسملة من المرحاض ترتدي فستان ابيض خفيف جدا وطويل وفوقه روب ابيض ويتناثر شعرها الطويل على كتفيها يصل الى اسفل ظهرها 
تقدمت من حمزة وعيناها لا تفارق الارض من شدة الخجل 
اما حمزة فكان سارحًا وغارقا في جمالها الطاغي فهي اشبه باللؤلؤة
تقدم منها بهدوء حاوطت يده خصرها ويده الاخرى تزيح خصلات شعرها عن وجهها وانفاسه تلفح وجهها 
عيناه متعلقة بشفتيها، دفن وجهه في عنقها يستنشق عبيرها، ثم تراجع للخلف قليلا وحملها واتجه الى سريرهم 
بعد عدة ايام  
دلفت الام الى غرفة سمر 

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات