السبت 23 نوفمبر 2024

الفتاة التي جمعوا من أجلها أكثر من مائتي شخص سواء شيوخ

الحالة 707 الفتاة التي جمعوا من أجلها أكثر من مائتي شخص سواء

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 المنزل فور نقلنا إلى هنا وقامت فاطمة بإزالة الغطاء لأنه كان من الخشب وكان يحتوى زخرفة قديمة.

طلب الدكتور إحضارها مع الغطاء.

وفتح الصفحتين وقلبهم على الفاظة الفخارية وقام بإغلاقها مرة أخرى وقال: هذه الفاظة ليست منذ قرنين بل

 منذ آلاف السنين تم حبس قبيلة كاملة كانت متمردة داخلها وعادة كان يتم إلقاء هذه السجون داخل البحار ويبدو أن صائدي الكنوز الغارقة وجدوها وظنوا أنها قطعة أثرية غرقت مع السفينة وفور فتح ابنتك الغطاء المدون عليه تعويذه تمنع خروجهم إلا بيد إنسان وتلبسها كبيرهم وكانت القبيلة بأكملها تخطط للبقاء هنا ولم تستسلم

الفتاة التي جمعوا من أجلها أكثر من مائتي شخص سواء شيوخ

 لأنها ذاقت الحرية بعدما ذاقت مرارة السجن قرونا طويلة، سنلقي بها في البحر مرة أخرى ولكن سنضعها في قالب خرسانة.

 

قال الأب وكيف عرفت كل هذا ؟

ابتسم الدكتور وقال: لا تسأل فنحن قلة نعلم أسرارا لا يعلمها سوانا، نظهر وقت الضرورة فقط وحالة ابنتك رقم ٧٠٧ التي قابلتها منذ قرون وقام ماضيا خارج الباب ولكن الناس في الصباح وجدوا سيارته في مكانها وذهبوا لجامعته حيث وجدوا بطاقة هويته ولكن لم يجدوه فذهبوا لمنزله ولم يجدوه أيضا وقال لهم الجيران أنه كان يعيش بمفرده ولا يختلط بأحد وأتى إلى هذا السكن منذ عدة أعوام فقط ولا يعرف عنه أحد شيئا

وظن البعض أنه رجل غريب الأطوار وقال البعض أنه جندي مجهول ولكن أغلب الظنون أنه من الحراس النورانيين الذين يحاربون الشر في عالمهم ويمنعونه من المجيء لعالمنا.

الخلاصة " لا تعبث بأي شيء فلربما كان سببا في هلاكك وأحيانا الفضول يقتل صاحبه، وكذلك ليس كل مظهر جيد داخله جيد فلربما انبهرت بالمظهر واتصدمت بالجوهر "

تمت...

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات