السبت 23 نوفمبر 2024

الفتاة التي جمعوا من أجلها أكثر من مائتي شخص سواء شيوخ

الحالة 707 الفتاة التي جمعوا من أجلها أكثر من مائتي شخص سواء

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 الكبير: أمين عبدالرحمن في الصحيفة التي يعمل بها، وفي اليوم التالي كان الدكتور إبراهيم العسال يقرأ الصحيفة وقرا جميع التفاصيل فأرسل للجامعة واعتذر عن الحضور اليوم وجهز بعض الأشياء الخاصة به وحمل كتابا وذهب للمنطقة التي حدثت فيها الحادثة وكان وصوله بعد العشاء وبمجرد دخوله الشارع انقطع النور في المنكقة بأكملها وفجأة....

أخرج الدكتور إبراهيم الكتاب الذي كان معه وفتحه فإذا صراخ فظيع داخل المنزل، دخل الجميع في منازلهم ولم يتجرأ أحد أن يفتح الباب، أضاء النور مرة أخرى وبدأ الدكتور يتقدم وعندما وصل لمنزل الحالة تم إغلاق الباب بقوة وبدأ المنزل في الاهتزاز وقلب الدكتور إبراهيم في صفحات الكتاب وبدأ يردد كلمات وكانت كالتالي " أيها الغرباء نعلم أنكم لستم في عالمكم، لا يوجد ترحيب ولا تنتظروا أن تعيشوا بسلام هنا، علمنا الشيء الذي أتيتم به وسندمره لو قاومتم، ستعودون لعالمكم بأمان وأنا ضامن لكم ذلك، أخطأ من أتى بكم إلى هنا وسنصحح ما حدث فلا تضطرونا لاستخدام القوة " لم يهدأ المنزل وزاد الصراخ وبدأت تظهر أشياء تطير حول المنزل وتصرخ بقوة وتضيء كأنها شُهب هابطة من السماء، قلب الدكتور إبراهيم صفحات الكتاب وأتى بصفحتين

 

 فارغتين ووجههم ناحية الباب وبدأت تجذب هذه الأشياء داخلها وتقدم وكلما صعد دخل عدد كبير في الصفحتين حتى وصل للفتاة التي كانت تقف في الصالة، وتنظر وكأن عيناها قطعتان من جمر، فتوجه الدكتور ناحيتها بالكتاب وهي تصرخ وظهر ضوء شديد وصراخ أعلى وأشد حتى أن الدماء خرجت من أنف الدكتور ولكن فجأة انطفأ ذلك النور وسقطت الفتاة على الأرض، وجلس الدكتور على الأرض يلتقط أنفاسه بصعوبة ويتعرق جبينه بشدة، وبعد فترة قام وأيقظ الفتاة التي لا تعلم ماذا حدث ولكنها قالت أنها كانت تشعر بقوى غير عادية في جسدها ولم تكن تدري بما يحدث، حضر الأب والأم مسرعين، سألهما الدكتور هل اشتريتم تحفة نادرة أو ماشبه ؟ أجاب الأب قائلا: نعم لقد اشتريت فاظة نادرة منذ قرنين تم استخراجها من إحدى السفن الغارقة ووضعتها في

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات