كنت شاكك ان مراتي لكن الحقيقة كانِت أسوأ من كدا بكتير!
كنت شاكك ان مراتي لكن الحقيقة كانِت أسوأ من كدا بكتير!
المرأة ضعيفة ولا تحسن التدبير، وقد لا تفكر مليا بالعواقب، ومن حب زوجتك لك وخوفها أن تفقدك بسبب تهديدات ابن خالتها خضعت لتهديداته ولبتّ طلبه بالخروج معه.
الأصل أنه لم يحصل شيء سوى ركوبها معه في السيارة، فهذا أمر متيقن وما سوى ذلك ظن وتخمين، وقد يدخل في طائلة القذف، والحمد لله أنك لم تصل إلى هذه المرحلة.
الشيطان يحاول أن يضخم القضية في نفسك، ويجتهد في أن يفرق بينكما بكل الوسائل والسبل، فإياك أن تصغي له، وعليك أن تحاور زوجتك بالحسنى، وتطلب منها أن تجتهد في إعادة الثقة فيما بينك وبينها، والذي أراه أنها إلى الآن لم تفعل ما يوجب الشك والريبة، إذ لم يتكرر منها الخروج معه، وتسعى جاهدة في خدمتك وإسعادك.
الأصل الثقة بين الزوجين، وطالما قد حلفت أنه لم يحصل شيء سوى مجرد الخروج، فالأصل أنها تصدق وإلا لم طلبت منها اليمين.
على إخوانها أن يوقفوا ابن خالتهم عند حده، ويطلبوا منه أن يترك أختهم وشأنها، ويحذروه من مغبة أخذ صورها من أخواته وتهديدها بها.
زوجتك تحمل صفات حسنة بشهادتك فلا تخسرها لمجرد الشك الذي لا يبنى عليه أي عمل.
حصر الشخص في زاوية ضيقة أثناء استجوابه، وشعوره بالخوف الشديد، وعدم إعطائه فرصة للاعتذار قد يضطر أي شخص للكذب، وأنا هنا لا أبرر للكذب، ولكن هذه طبيعة البشر.