كنت شاكك ان مراتي لكن الحقيقة كانِت أسوأ من كدا بكتير!
كنت شاكك ان مراتي لكن الحقيقة كانِت أسوأ من كدا بكتير!
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لا تَبْقَ تُذَكِّرُ زوجتك بما فعلته كلّما اختلفت معها، فذلك أسلوب خاطئ في التربية، بل تناسى الأمر وكأنه لم يحصل، فالتغاضي خلق رفيع، وهو من أخلاق الأنبياء عليهم السلام، فهذا نبينا -صلى الله عليه وسلم- قال الله عنه حين أسّر إلى بعض أزواجه حديثا فأفشت سره: (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ)، وقال تعالى في يوسف: (فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ)، ويقول الشاعر:
ليس الغبي بسيد في قومه ** لكن سيد قومه المتغابي.
لا بأس أن تعظها وتذكرها بالله تعالى ما بين الحين والآخر شريطة أن يكون تذكيرا عاما دون التعرض لحادثة معينة.
الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب ذهاب الهموم والغموم، كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).
اجتهد في تقوية إيمانك بالله،وَكَثِّر من الأعمال الصالحة توهب لك الحياة الطيبة، كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
نسعد بتواصلك في حال أن استجد أي جديد في حياتك، ونسأل الله تعالى أن يقر عينيك باستقامة حال زوجتك، ويسعدك إنه سميع مجيب.