فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء وفي المنام
- عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عليه، وَأَمْسَحُ عنْه بيَدِهِ، رَجَاءَ بَرَكَتِهَا).
- كما روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان ومن عين الإنس، فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما وترك ما سواهما.
فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء
تعدّ قراءة المعوذات في الصباح والمساء من الممارسات المباركة، حيث تمنح الشفاء من الأمراض والأوجاع وفقًا للأحاديث الصحيحة.
وكان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- إذا اشتكى بأساً قرأها على نفسه. وفي صحيح البخاري، أخرج عن عائشة رضي الله عنها قالت: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وجَعُهُ كُنْتُ أقْرَأُ عليه وأَمْسَحُ بيَدِهِ رَجاءَ بَرَكَتِها).
إضافةً إلى فضل المعوذات في الشفاء، فإنها تقدم حماية من الجن والعين. ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- توكل على هذين السورتين وترك غيرهما.
تستعمل المعوذات أيضًا لتحصين النفس قبل النوم، حيث ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- :(أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما،
فَقَرَأَ فِيهِما: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ)
وفي صحيح البخاري، أخرج عن عائشة رضي الله عنها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يفعل ذلك قبل النوم كل ليلة ثلاث مرات أيضاً.