رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن
رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن
نفسي
وقلت...طالما عمر لسة عايش يبقي ليه احمد كان بيحور عليا
اكيداخترعلي قصة العفاريت عشان اسيب البيت انا وابويا
والسؤال هنا بقي
لية احمد عايزني اسيب البيت
وفي اللحظة دي
بصيت لاحمد
وقلتله...
كده بقي انا اتأكدت ان مفيش عفاريت ولا حاجة
ممكن اعرف انت لية كنت بتحور عليا
وليه عايزني اسيب البيت انا وبابا
في اللحظة دي
سمعت حركة عند الباب
ولقيت احمد بيشاورلي علي الشخص الي جنب
الباب
وبيقولي.. مش معقول
دا جه بنفسةلغاية هنا ازاي دا
فا بصيت بسرعة ب اتجاه الباب عشان اشوف عمر واطمن انه لسة عايش فعلا
لكن اول ما شوفتة برقت عنيا ومصدقتش نفسي
اصل الي حاصل ادامي دا
استحالة حد يصدقة.......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
الحزء 7
لكاتبه حنان حسن
بعدما اقنعني احمد بان البيت فيه عفاريت و الجن هما السبب في الحاجات الغريبه الي بتحصل هنا
طلب مني اني اخد ابويا و نمشي من البيت فورا
وطبعا وافقت علي طلبة و كنت قايمه فعلا عشان اخد بابا و نمشي
لكن...قبل ما نخرج من باب اوضتنا اتفاجئت بالدادة و هيا جايه تبشرني بشړة خير و بتقولي..
الحمدلله اخيرا رجعلنا تاني يا مريم
وفي اللحظه دي
اعتقدت خطأ ان الداده بتكلمني علي عمر اخويا
لكن..
لما بصيت با اتجاه الباب اتفاجئت بان الي واقف قدامي هو بابا
و الداده كانت تقصد رجوع بابا بالسلامة لينا بعد شفائه
مش رجوع عمر
المهم..
انا اول ما شوفت ابويا واقف علي رجله تاني
دموعي نزلت من الفرحه
و بسرعه جريت عليه
في اللحظه دي
كنت متوقعه ان بابا هيبقي فرحان و ياخدني في حضنه
لكن الغريبه
ان بابا مكنش مبسوط
بالعكس دا كان واضح علي وجهة الڠضب
اتفاجئت انه بيشهر سلاح في وجه احمد
و بيسأله
و بيقوله...
انطق حالا و قول فين عمر ابني
فا فتح بابا الامان بتاع مسډسة
و بدء يستعد لاطلاق الڼار
وهو بيعيد السؤال عليه تاني
انا هفرغ المسډس دا في دماغك
انطق و قول ابني فين
في اللحظه دي
اتوسلت لبابا عشان ينتظر و ميقتلش احمد
و قلتله...
...اصبر بس يا بابا انت ظالم احمد الي خفي عمر هيا جليلة و دا حصل عن طريق الجن و العفاريت
يعني العفاريت هما الي ورا حمل عمر ..و الشمبانزي
و...
وقبل ما اكمل
لقيت بابا صړخ فيا
ازاي عقلك يصدق الخرافات دي
و علي فكرة انا سمعت
حوار العفاريت الي اخترعهولك احمد
لكن الكلام الي قالهولك كله كدب و طبعا احمد كان لازم يكدب
عشان يخفي الحقيقه المنيله بستين نيله
فا بصيت لبابا
وقلتله...حقيقه ايه..ما تفهمني
فا رد بابا
و قالي..
الحقيقه هي.. ان مستقبل جليلة كله
بقي مرهون بوجودك انتي يا مريم في الدنيا
و جليلة مكنتش هتقدر تخلص منك..
غير لما تجوزك اخوها
فا بصيت لبابا بحيرة
و قلتله..
انا مش فاهمه اي حاجه
فهمني اكتر ارجوك
فا كمل بابا كلامه
و قالي..
بعدين هفهمك كل حاجه
المهم دلوقتي
لازم تعرفي
ان مافيش عفاريت ولا حاجه
و كل كلمه في الرساله بتاعه امك كانت حقيقه
اخوكي كان في بطنه جنين فعلا
و فكري كان ناقصه اهم حته في جسمه
و جليلة كانت عامله علاقه مع ابنها في الحړام
و بالفعل انا و امك كنا مربوطين
لكن المعلومه الجديده الي امك مذكرتهاش
هي..
ان احمد اخو جليلة
اتجوزك عشان يساعدها و يقضي عليكي
زي ما ساعدها في قتل عمر ابني
وللاسف انا مكنتش قادر اعمل حاجه
لاني كنت مريض
وعشان كده هما كانوا مطمنين من ناحيتي
و فاكرين ان سرهم في بير
لكن انا دلوقتي
هجبرهم علي الاعتراف بكل البلاوي الي عملوها
هسلم جوزك و اخته للبوليس فورا
ي اللحظه دي بصيت لاحمد پصدمه
وقلتله...
الكلام الي بيقوله بابا دا حقيقي يا احمد
و بدل ما احمد يرد و ينفي عن نفسه الاټهامات دي كلها
سكت و مردش عليا ولا علي بابا فا اتأكدت في اللحظه دي ان بابا علي حق
فا رد بابا عليا بعصبيه
قالي...
انتي لسه هتسأليه
روحي بسرعه هاتي الموبيل بتاعك و اتصلي بالبوليس
فا استمعت لامر بابا
الي كان مثبت احمد علي باب الغرفه بالسلاح
و بسرعه دخلت جوا الاوضه اجيب الموبايل من شنطتي الي كانت علي التسريحه
و بالفعل وصلت للشنطه
لكن قبل ما افتحها...
النور قطع ...و الغرفه بقت ظلام حالك
و بمجرد ما النور انطفي
سمعت اصوات غريبه
وحاجات مريبه بتحصل في الاوضه
فا مديت ايدي علي شنطتي و بعد معاناه اخيرا قدرت افتحها و اخرج الموبايل و افتح الكشاف بتاعه
و بمجرد ما سلطت الضوء علي المكان الي بابا واحمد كانوا واقفين فيه
ملقتش حد فيهم
فا سلطت الضوء علي باقي الغرفه وبرضوا ملقتش حد في الاوضه كلها
فا فضلت انادي و اقول انت فين يا بابا
لكن للاسف بابا برضوا مردش عليا
فا انتابني حاله من الهلع
ياتري هما راحوا فين و ازاي اختفوا في لمح البصر كده
و في اللحظه دي
قولت لنفسي اكيد خرجوا من الاوضه
فاخرجت ادور عليهم وانا ماسكه كشاف الموبايل بايدي
وبمجرد ما خرجت من باب غرفتي ...لقيت النور رجع تاني
فا فضلت ادور علي بابا و احمد في الشقه كلها
لكن الغريبه انهم مكنش ليهم اي اثر فا اضطريت اروح ادور عليهم في غرفه جليله
بالرغم من اني كنت كارهه اني اكلم جليله ولا ادخل عندها
لكن ...ممكن تكون محتجزه ابويا عندها في الاوضه
لانه بقي خطړ عليها
و دا خلاني فتحت عليها الباب فجأه
لكن الغريبه اني دخلت اوضه جليله...ملقتش بابا
ولقيت جليله قاعده علي كنبه و بتتكلم مع حد جنبها علي الكنبه
و لما دققت النظر في الي كانت بتتكلم معاه
لقيته شمبانزيقرد
بس المره دي مكنش القرد الصغير
لا دا كان قرد كبير
و استغربت طريقه قعدتها معاه و كأنها قاعده مع بني ادم
لكن قولت لنفسي...
ان جليله بني ادمه مريضه و غريبه الاطوار و دا العادي بتاعها
المهم...
سألتها...
و قلتلها...فين بابا يا جليله
فا ردت جليله
وهيا عامله نفسها مش سمعاني
و قالتلي...هاهبتقولي ايه
فا قلتلها ...ايه
سمعك راح ولا اطرشتي
بسألك عن بابا...بابا
و في اللحظه دي
اتفاجئت بالقرد الي كان قاعد جنب جليله
نزل من جنبها و طلع يجري وجه نط عليا....
فا رديت جليله
و هيا بتاخد القرد من عليا و قالت
تعاله انزلي يا ابو عمر...معلش اصلها لسه مش عارفاك
فا بصتلها بغيظ
و قلتلها ..فينبابا
و بمجرد ما رددت اسم بابا
فا قامت جليله و اخدت القرد من عليا تاني
و قالتلي...
معقوله كل المحاولات الي بيعملها ابو عمر دي
و برضوا لسه معرفتيش اجابه سؤالك
فا بصيت للقرد الغريب الي معاها و رجعت سالتها
و قلتلها...انتي بتلمحي لايه بالظبط
و ايه حكايه ابو عمر دي
فا ردت جليله و هيا بتضحك ضحكتها المستفذه
و قالتلي..يابت ما تشغلي عقلك و لو مره واحده في حياتك
ولا عايزه تفضلي طول عمرك غبيه كده
قلت..معلش انا غبيه ياستي فا ياريت تردي عليا و تفهميني انتي
و تقوليلي فين بابا
و برضوا جت جليله و اخدته من عليا
بس المره دي جليله صارحتني بالحقيقه المره
و شاورت علي القرد و قالتلي..القرد ده يبقي ابوكي يا مريم
و للاسف ابوكي دفع ثمن غباء احمد
لان احمد هو السبب في الحصل دا
فا بصتلها بزهول و قلتلها...انتي بتقولي ايه
انا استحاله اصدق الكلام ده
فا ردت جليله
و قالتلي...عموما تصدقي او متصدقيش...انتي حره
لكن الي لازم تعرفيه
اني استخدمت الجن في عقابكم
جميعا
وادي ابوكي بقي قرد
و انتي كمان بقيتي قرده في عيون الناس
يعني ايه حد
هيشوفك انتي و ابوكي
هيلاقيكم قردو
لكن بالنسبه