الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن

رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بوفر عليكي المحاولة
وبقولك ..انا معرفش
معرفش اي حاجة
عن اي حاجة
وبالنسبة لغربتي في الجوازة منك 
فا كانت رغبة وانتهت
او زي ما بيقولوا
كان في وخلص
ويلا بقي اتفضلي قومي من جنبي خليني اعرف انام
بعدما احمد صدمني برده 
عليا
حسيت ان كرامتي اټجرحت
فا ڠصب عني دموعي نزلت
وكان لازم اقوم من جنبة بسرعة قبل ما دموعي تنهمر اكتر
بس قبل ما اقوم
بصتلة بكسرة
وقلتلة ...
علي فكرة انا مكنتش بتقرب منك عشان عايزة منك اي مصلحة
انا فعلا كنت صادقة في كل كلمة قولتهالك
وعموما انا اسفة وبسحب كل كلمة قولتها
وبعدما انتهيت من كلامي
قمت من جنبة
فا لحقني احمد
وابتسملي 
وقالي...خلاص متزعليش هجبر بخاطرك وانام جنبك علي السرير
فا مسحت دموعي ورديت علية بغيظ
وقلتلة...
سرير مين يا ابو سرير
انت متخيل اني بعد ان بعدما سمعت ردك البارد دا
هبص في وشك تاني
لا يا حبيبي
دنا هسيبلك السرير والاوضة كلها
وهروح انام في اوضة بابا لغاية ما تطلقني
فا رد احمد بتعجب
وسألني
وقالي.. ليه بتطلبي الطلاق .. هو انتي مش لسة قايلة انك بتحبيني
في اللحظة دي
رديت علية وانا بفتح الباب بعصبية...
وقلتلة... دا كان
كان في وخلص..
يا اخو جليلة
وبعدما قفلت علي احمد بابا الاوضة
اتجهت لغرفة بابا
لكن وانا في طريقي لغرفتة
قابلتني الدادة
ولقيتها بتقولي ..
الحقي يا مريم اخوكي عمر
قلتلها...في ايه يا دادة
ايه الي حصل
فا ردت الدادة بحزن 
وقالتلي...
انا كنت بنظف الاوضة بتاعة عمر اخوكي
وساعتها احمد حوزك دخل عليا انا و جليلة 
وفي ايده شوية ادواية
وبص لجليلة وقلها شوفي حد يعطي لعمر حقنة خافض الحرارة
عشان الحرارة تنزل
وساعتها انا قلت لاحمد جوزك
اني بعرف اعطي حقن
فا رد احمد 
وهو بيعطيني الحقنة
وقالي...خلاص اعطي له انتي الحقنة يا دادة
وسابنا احمد وخرج
فا اخدت الست جليلة الحقنة من الكيس
ووضغتها في السرنجة
وقالتلي...اتفضلي احقنية بيها وخلصيني
فا اخدت من ايديها السرنجة
وكنت لسة خلاص هحقنة بالحقنة
الا ولقيت الست جليلة
جذبتها من ايدي تاني ووضعتها علي
التربيزة الي جنب سرير عمر
وقالتلي
سيبية خلي حرارتة تعلي ونخلص منه
و للاسف رفضت اني اعطي له الحقنة
وياريتها اكتفت بكده
دي كمان نبهت عليا
وقالتلي ....
لما احمد يسألك ابقي قوليلة انك حقنتي عمر بالحقنة
وهددتني ان لو حد عرف بالموضوع دا هتقطع عيشي وتوديني في داهية
لكن انا خۏفت علي عمر وجيت دلوقتي اقولك علي الي حصل 
عشان تتصرفي انتي يا مريم
فا رديت علي الدادة
وقلتلها...كويس انك قولتيلي يا دادة
بس انتي متأكدة انها وضعت الحقنة جنب عمر علي التربيزة
قالتلي ...ايوه
انا لسة خارجة من عندها دلوقتي والحقنة كانت علي التربيزة
فا سالتها وقولتلها
ممكن تساعديني يا دادة عشان نعطي لعمر الحقنة
فا ردت الدادة
وقالتلي انا كان نفسي اساعدك
يا مريم
لكن انا مقدرش ادخل عندها تاني عشان اعطية الحقنة
ولا ينفع اقرب من الاوضة بتاعة الست جليلة اصلا
فا رديت علي الدادة
وقلتلها...متقلقيش يا دادة
انا بعرف اعطي حقن
وانا الي هحقن عمر بالحقنة
بس عايزاكي تساعديني وتبعدي جليلة عن الاوضة بتاعة عمر لغاية ما ادخل اعطي لعمر الحقنة واخرج
فا ردت الدادة 
وقالتلي...ماشي
قوليلي اعمل ايه
وانا اعملة
فا قلتلها... انتي تدخلي المطبخ وتفضلي ټصرخي
وساعتها جليلة هتخرج من اوضتها 
وهتجيلك عشان تشوف في ايه
في الوقت دا
انا هدخل غرفة عمر واعطية الحقنة ..واخرج بسرعة
معلش يا دادة عارفة اني هتعبك معايا بس احنا لازم نعالج عمر
عشان الحرارة تنزل
فا ردت الدادة عليا
وقالتلي ...ولما جليلة تيجي وتسألني عن سبب الصړاخ هقولها ايه
قلتلها...
ابقي قولي انك شوفتي فار في المطبخ 
عشان كده كنتي پتصرخي
فا ردت الدادة
وقالتلي ...
ماشي اتفقنا
وفعلا....راحت الدادة علي المطبخ
وانا دخلت علي اوضة عمر القديمة
واخدت الحقنة من علي التربيزة وحقنت عمر 
اخويا...
وكنت هخرج بسرعة قبل ما جليلة ترجع
لكن الفضول اخدني 
ووقفت ابص علي الشمبانزي الصغير
وانا بسأل نفسي
واقول معقولة يكون الشمبانزي دا هو المولود بتاع عمر 
بس تيجي ازاي دي
هو في راجل بيحمل
ويولد
ولا في بني ادم بيخلف شمبانزي اصلا
وعشان اقطع الشك باليقين
فكرت اني ارفع التشيرت عن بطن عمر عشان اتأكد
اصل لو الهبل دا كان حقيقي فعلا
فا بطن عمر هتبقي مفتوحة
بعملية قيصرية
انما بقي لو بطنة سليمة يبقي عمر مخلفش
مكنش حامل ولا حاجة
والموضوع له ابعاد تانية 
المهم...
مديت ايدي وقررت اني هرفع التيشرت عن بطن عمر
لكن ...بمجرد ما لمست التيشرت
لقيت عمر بينتفض جامد
وبقي يصدر اصوات غريبة
شبيهة بالشخير
وفضل الوضع دا للحظات
وبعدها...سكت عمر خالص ومبقاش يتحرك
في اللحظة دي
فضلت اهز في عمر
عشان اشوف في اية
وكنت عمالة اسألة
واقولة
مالك يا عمر
فيك ايه
لكن بدل ما عمر يرد عليا
سمعت صوت جليلة الي كانت داخلة عليا وهي بتصرخ
وبتقولي...
قټلتي جوزي لية
حرام عليكي
فا بصتلها بزهول
وشاورتلها علي السرنجة الي في ايدي
وقلتلها...
قټلتة اية وكلام فارغ ايه
دنا حقنتة بحقنة خافض للحراة
ودي الي كتبهالة الدكتور
واحمد اخوكي جابها من الصيدلية بنفسة
فا جريت جليلة علي كيس الدواء
وخرجت الحقنة من العلبة بتاعتها
وقالتلي...الحقنة المخفضة للحرارة في علبتها اهية ومحدش فتحها
والحمد لله اني كنت ركبت الكاميرات في الاوضة امبارح وزمانها صورتك وانتي بتحقنية بالحقنة الي قټلتة
في اللحظة دي
لقيتني بمسك دماغي 
الي بدأت تلف بيا
فا مسكت ايديا جليلة بقوة
وقالتلي...
بصي معايا كده
دي السرنجة الي عليها بصماتك
ودي الكاميرات الي انا ركبتها امبارح هنا في اوضة عمر
وطبعا زمانها صورتك وانتي بتحقني عمر بالحقنة الي قټلتة
يعني لو طلبتلك البوليس دلوقتي
هتخرجي من هنا علي السچن وبعدها علي حبل المشنقة
بعدما جليلة انتهت من تلخيص الي هيحصلي في مستقبلي المظلم
فهمت اخيرا
ان جليلة فضلت تخطط لغاية ما قدرت تخلص مني 
زي ما خلصت من امي واخويا وډمرت عيلتنا كلها
وبرضوا معرفتش لغاية دلوقتي هي عملت كل دا لية
في اللحظة دي
كنت حاسة اني مش قادرة اقف علي رجلي...وممكن يغمي عليا في اي لحظة
ولما جليلة لحظت اني قربت اقع من طولي
لقيتها بتمصمص في شفايفها
وبتقولي.. 
يا عيني....تصدقي صعبتي عليا
وعشان انا قلبي طيب
ممكن اديكي فرصة اخيرة
فا ابتلعت ريقي بصعوبة
وسالتها
وقلتلها... فرصة ايه
قالت...
هخيرك ما بين العقۏبة الي بنتتظرك
وبين خدمة صغيرة هتعمليها ليا
ولو قدرتي فعلا تنفذي طلبي همحي كل الادلة الي بتدينك
وهعفوا عنك ومش هبلغ البوليس
وساعتها هتعيشي حره وتاخدي بالك من ابوكي المړيض
فا بصتلها بتعجب
وسالتها
وقلتلها...
وايه هي الخدمة الي انتي عايزاها مني
فا ردت جليلة وهي بتوريني صورة علي موبيلها 
وقالتلي...
عايزاكي تقتلي الشخص دا
واول ما بصيت علي الصورة
وشوفت الشخص الي جليلة عايزاني اقتلة..
مصدقتش نفسي
لان الشخص دا بالذات استحالة كنت اقدر اقتلة ولا المسة حتي
عارفين جليلة كانت عايزاني اقتل مين.....
لو عاوز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
الولية جليلة اخدتني ع الحمام 
وطلبت مني طلب استحالة كنت اقدر اعملة
حب في موسم الجفاف
الجزء السادس
للكاتبة...حنان حسن
بعدما اتورطت في قتل اخويا بالغلط
اتفاجئت بجليلة داخلة عليا وبتسألني 
وبتقولي
لية قټلتي اخوكي يا مچرمة
فا اقسمتلها اني معملتش حاجة اكتر
من اني حقنتة بحقنة مخفضة للحرارة
فا اخدتني جليلة علي الحمام
بعدما قفلت الغرفة علي جثمان عمر
وفي الحمام
لقيتها بتقولي...
الكاميرات الي في اوضة عمر صورتك وانتي بتحقني اخوكي بالحقنة الي قټلتة
وكمان السرنجة الي جنب چثة عمر عليها بصماتك
وانا..واحمد و.. والدادة هنشهد انك انتي الي قټلتية بالحقنة
يعني بمجرد ما هتصل بالبوليس وابلغ عنك
هيتهموكي پقتلة وهتتعدمي
في اللحظة دي
كنت حاسة اني هقع من طولي
فا سمعت جليلة بتقولي
اسمعي... انتي صعبتي
عليا
وعشان كده
انا هكون رحيمة معاكي
واديكي فرصة تانية
فا سالتها..
ايه هي الفرصة دي
فا فتحت جليلة الموبيل بتاعها
وجابتلي صورة شخص
وقالتلي...عايزاكي تقتلي الشخص الي في الصورة دا
ولما بصيت في الموبيل بتاعها
وشوفت صورة الشخص الي بتطلب مني اني اقتلة
اټصدمت
لان الصورة الي شوفتها
كانت صورة احمد جوزي
فا بصيتلها بزهول
وسألتها
وقلتلها...انتي عايزاني اقتل اخوكي يا مچنونة
فاردت جليلة
وقالتلي...ايوه بالظبط كده
انا عايزاكي تقتلي احمد

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات