قصة روعه أنا عامل نضافة في فندق كبير ومشهور جدًا
قصة روعه أنا عامل نضافة في فندق كبير ومشهور جدًا
قبل ما أرد عليها ولما قربت منها أكتر شوفت..... شوفت رجليها من قُرب.. غصب عني صرخت بأعلى صوت عندي.. وجسمي بدأ يقشعر وأتخشب فجأة.. دا لإن رجليها كانت عامله زي رجل المعيز !!.. ضحكت ضحكة مُر-عبة وأختفت فجأة.. ولما قولت لأبويا إللي شوفته شتمني.. يا عم أنا خايف أطلع..
نور كان بيحكي.. بس أنا شبه كُنت ف عالم تاني..
كل إللي كان عليا هو إني باصص للمكنة ف صمت..
لقيت نور بيهزني بقوة وهو بيقولي:
_ في إيه يا عم هي ناقصة لبش.. باصص كدا ليه ؟
قولتله بخوف:
_ والله يا نور أنا كُنت سايب المكنة شغالة..
وأظُن إنك سمعت صوتها وإحنا طالعين دلوقتي..
سكت شوية وقالي:
_ أيوة كانت شغالة..
ودي كانت الصد@مة.. الماكنة فاصله.. الماكنة كهرباء بتشتغل بكونتك وبتقفل برضو بكونتك.. وعُمرها ماتقفل لوحديها.. يبقى مين اللي قفلها !.
حاولت أعدي اليوم وإتكلمنا أنا ونور ف أي موضوع يشغل وقتنا.. وفعلًا اليوم عدى وماحصلش حاجة تاني..
الموقف التاني كان ف نفس المبنى بس ف النايت كلاَب..
من وقت ما أشتغلت ف الفندق وأنا رافض أدخل المكان دا.. بس يشاء القدر تحصل ظروف ويكلفني مديري إني أنضف النايت بدل من زميلي علشان مراتهُ بتوضع ومشي ومافضلش غيري..
وهددني بالخصم لو مانفذتش كلامهُ.. وللأسف وافقت.. وياريتني ما وفقت..
أول ما دخلت وقبل ما أبدأ أشتغل حسيت بخمول رهيب.. حسيت إني عايز أنام ومش قادر أتحرك..
بصيت ف الساعة وقولت مش مشكلة أنام ساعة ولا ساعتين.. خصوصًا إن الساعة كانت 2 وربع بالظبط..
قعدت على كُرسي عند البار الطويل.. وسندت دماغي على إيدي وروحت ف النوم..
صحيت على حشرجة ف صوتي وشي بدأ يحمر.. كُنت بعافر عشان أخُد نفسي.. كإن في إيد طابقه على نفسي !.
دقايق من الجحيم وجسمي فك.. قمت وطلعت جري من المكان الملعون دا.. بصيت ف الساعة.. لقيتها 2 وتلت !.
5 دقايق بالظبط قضيتهُم جوة..
5 دقايق شوفت فيهُم المoت بعيني..
أقسم بالله إللي هاقولهُ دا إللي شوفتهُ بالظبط..
شوفت مقابر كتير جدًا وناس ميتين جوة المق1بر..
شوفت أك-فان بيضاء وجُثث مرميين ف البار ف كل مكان.. ودم غزير مغرق المكان.. وشوفت ناس بت-قتل ف بعضها..
و وسط كُل دا لقيت شخص جيه عليا جري ومسكني من رقبتي.. شخص مالحقتش أشوف ملامحهُ..
بس إللي قدرت أميزهُ هو شعره الكثيف..