السبت 23 نوفمبر 2024

قصة روعه أنا عامل نضافة في فندق كبير ومشهور جدًا

قصة روعه أنا عامل نضافة في فندق كبير ومشهور جدًا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وكإني جوة فرح والأصوات دي أصوات المعازيم..

خوفت أوي.. سيبت المكنة شغالة ونزلت أجري من على السلم.. وما بين الأصوات دي حسيت بصوت خطوات سريعة جاية ورايا.. صوت جزمة بتدب ف الأرض !.

وبسبب السيراميك.. الصوت كان عالي أوي..

كُنت هاقع من على السلم من كُتر الخوف..

ماكُنتش قادر أبُص ورايا..

لما شافني المدير بتاعي جاي بجري عليه لقيته بيقولي:

_ إيه يا شُبرا في إيه وشك أصفر كدا ليه ؟.

رديت عليه وأنا باخُد نفسي بالعافية:

_ عفار-يت.. عفا-ريت ياريس.

وحكيتلهُ على إللي حصل.. لقيتهُ بيزعقلي وبيقولي بصوت عالي: _ إيه التخاريف دي.. أنت شارب إيه ع الصبح.. أتفضل يلا أطلع كمل شُغلك.. قال عين حمرا قال..

إبنهُ كان شغال معايا.. قولتله:

_ طب ماتخلي نور إبنك يطلع معايا..

وفعلًا ندهلهُ وطلع معايا..

كُنت ملاحظ إنهُ متوتر.. قبل ما حتى أحكيله إللي حصلي.. كان الواضح إنه شاف حاجة أو حد قاله إن المكان مسكون..

لقيتهُ بيحكيلي بخوف وإحنا طالعين على السلم الكبير:

_ يا عم أنا لسه كُنت فوق من شوية.. سمعت صوت حد بيصرخ بصوت عالي.. كان معايا الواد إسماعيل زميلنا التالت.. لما قولتله سمعت صوت حد بيصرخ يا إسماعيل !.. رد وقالي لأ.. لأ إزاي والصوت كان عالي أوي..

الصرخة كانت عبارة عن صرخة إستغاثة..

طلعت جري أشوف إيه إللي بيحصل.. فتحت باب القاعة إللي على اليمين دي.. لقيت واحدة ست لابسه فُستان أبيض مدياني ضهرها وواقفه عند الكوشة !..

لما نديت عليها ماردتش عليا..

قربت منها وأنا مش عارف دي مين ودخلت هنا إزاي..

الفرح كان خلصان من ساعة..

قولت يمكن في حاجة وإن هي إللي صرخت علشان حد يسمعها..

قربت أكتر وهي ساكتة..

بصيتلي وقالتلي ( فُستاني إتقطع ومش هاعرف أروح.. وسابوني لوحدي )..

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات