قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.
قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.
وقفت حور وجذبتها لااحصانها مردده : انتي اختي الصغيره ياحياة بس بنصيحتك وعقلك بقيتي اكبر مني بكتير انتي وعتيني علي حاجات كتير اووي شكرا واسفه متزعليش مني .
ھپطټ تلك الدمعه المتمرده علي وجه حور
ابتعدت حياة عنها مردفه بمرح : بس انتي كنتي شاربه ايه امبارح عشان تعملي كدا !؟
حور بعدم فهم : مش فاهمه
حور : انا مش فاكره حاجه من اللي حصلت امبارح بجد انا اخر حاجه فكراها اني شربت عصير وبس كدا
حياة بلا مبالاه : عادي عادي بتحصل كتير يااوختي
حياة بتذمر : سواق مټخلڤ بهدلني بمية الشارع يااختي والحقود التاني اللي هنا استلمني اسئله وافتكرني متشرده جته القـ،ـرف في حلاوته
اطلقت حور ضحكه تدل علي مدي سعادتها : يخربيتك اوعي تكوني قصدك ليل
قاطعهم صوته الرجولي المازح : انا سامع حد بيجيب في اسمي
حياة بتمثيل الاحتناق : ااه همووت مش قادره الاكسجين اتشفط
ليل وهو يوجه حديثه لحور : بس انتي يارورو مش شبه ناس متشرده هنا لا في الطبع ولا الاسلوب ولا حتي الجمال
حياة : حور انا طالعه اوضتي
حياة : لا اصل في شياطين هنا ومينفعش الملايكه تقعد مع الشياطين علي رأي اللي قال اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكه هههه بعد اذنك
صعدت حياة لغرفتها فتحدث ليل باانزعاج : هي اختك دي علي طول كدا دبش زي مابتقولوا
ليل : بس انتي ليه علي طول قاعده بالحجاب مع ان مفيش حد غريب
حور : الشغالين اللي هنا والحراس مينفعش شعري يبان قدام غريب حړام
ليل : انا مستغرب بصراحه انتي وليث مش لايقين علي بعض يعني انتي متحفظه شويه وهو.......
في فيلا الاسيوطي دلف خالد الفيلا فاركضت نحوه تلك الصغيره تحتضنه
سجي : وحثتني اووي يابابي
خالد وهو يحملها وېقبـلها بشده : وانتي كمان ياحبيبة قلب بابي وحشتيني مون
سجي : انا زحلانه منك عثان اتاخرت عليا كتير
خالد : معلش ياقمري ماانتي عارفه بابي عنده شغل كتير وبعدين انتي لسه لابسه السلسله دي ليه مش قولتلك اقلعيها