الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة النداهه من حوالي 100 سنة كدا

قصة النداهه من حوالي 100 سنة كدا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

من حوالي 100 سنة كدا، كان فيه واحدة فلاحة اسمها صباح، صباح دي كانت بتعشق واحد اسمه مجاهد، ومجاهد دا كان فلاح زيها شغال بالاجرة، وكان بينه وبين صباح قصة حب كبيرة جدا، الاتنين كانوا بيشتغلوا بالأجرة في المزارع، بيحطوا القرش على القرش علشان مصاريف الجهاز طبعا والجواز، لكن كانت قصة الحب بينهم مخفية مفيش حد يعرفها، ما هو زمان الحب كان عيب زي الجnس بالظبط خصوصا في الريف، علشان كدا صباح ومجاهد، كانوا بيتقابلوا في الخفاء، هناك في المزارع بعيد عن عيون الناس، وف ليلة من ليالي الحب دي، غلط مجاهد مع صباح غلطة كبيرة جدا، وكان لازم بعدها يتجوزها من غير تأجيل، وطبعا صباح طالبت مجاهد يتجوزها بسرعة، لكن ال حصل إن مجاهد كان بيتهرب من طلب صباح، حتى مابقاش يخرج معاها في الشغل بنفس المزارع كمان المقابلات الغرامية ما بينهم قلت، وتقريبا اتعدمت بعد كده، وصباح ماكنتش أبدا متوقعة إن مجاهد يغدر بيها، لحد ما في يوم من الأيام بصت صباح على بيت زميلتها هنية، لقت البيت مزخرف بجريد النخل وورق التوت، ولما سألت في أية يا أولاد ؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

كانت الكارثة إنها عرفت إن مجاهد حبيبها هايخطب هنية، علشان كدا الدم غلي في راس صباح، لكن هي هاتعمل أية، ماهي رقبتها في أيد مجاهد، هنية ممكن تتجوز أي حد في الدنيا، لكن صباح لازم تتجوز مجاهد لازم..

فعلا صباح راحت لمجاهد، وفضلت تحايله

وتقول: مجاهد..لازم تتجوزني يا مجاهد، هانفضح أبوس أيدك

ومجاهد رد وقال: أنا فاتحت أهلي فعلا في الموضوع لكن هما رفضوا، وأبويا هددني أنه هايطرني من البيت وهايغضب عليا..

وترد صباح وتقول: قوله على الحقيقة يا مجاهد، قوله إنك لازم تتجوزني

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وهنا بقى مجاهد علا صوته

وقال: أنت اتجننتي عايزة أبويا يموت، أو يقتلني ؟

وترد صباح

وتقول: أمال أية عايزني أنا أقتل لنفسي، دا ذنبي يا مجاهد إن حبيتك وسلمتلك نفسي ؟

وسكت مجاهد شوية وكأنه بيجمع كل ذرة شجاعة جواه وف الأخر

قال: والله بقى ما حدش ضربك على أيدك، وكمان بقى أنا ما أتجوزش واحدة سلمتلي نفسها..

ومشي مجاهد وساب صباح في الذهول بتاعها، لكن قبل أدان الفجر راحت صباح عند بيت مجاهد وبالليل

ندهت بصوت عالي: مجاهد، يا مجا هد.

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات