قصة النداهه من حوالي 100 سنة كدا
قصة النداهه من حوالي 100 سنة كدا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لحد ما في يوم ججث0ة مجاهد ظهرت على سطخ المية، وكانت الججث0ة كأن حد سرق منها كل الأعضاء، أيوة إظاهر إن السمك قرقش بطن مجاهد بال فيها، والججث0ة وقفت قدام الستات ال كانت بتغسل في الترعة وكأن الججث0ة طالبة إنها تندفن، وهنا بقى الستات صرخت، والرجالة جت جري، وطلعوا الججث0ة من الترعة، وبالرغم من إن وش مجاهد كان متاكل، إلا إن الفلاحين عرفوا إن دا هو جسم مجاهد، وهنا انتشر بين الناس إن مجاهد م١ت م١ت، وطالما جثته طلعت من الترعة يبقى الجن هو أل قتله، أيوة مجاهد غلط وكان بيصطاد سمك بالليل، وما يعرفش إن الليل، هو وقت الجن إل مش لازم أي فلاح يظهر فيه...
ومرت الأيام ورا بعضها....
ومرت الأيام ورا بعضها، ووقفت صباح القاتلة جنب شباك سرحان
وندهت: سرحان يا سرحان..
وطلع سرحان، وهنا صباح عبرتله عن حبها، وعن إنها مش قادرة تستغنى عنه، وبالفعل صباح سحبت سرحان ناحية المزارع وكان مصير سرحان هو هو زي مصير مجاهد، ماهو خلاص صباح اتعقدت من كل الرجالة وبقت تقضي عليهم واحد واحد، بعد كدا الحوادث كترت لحد ما وصلت لسبع حوادث، ودا ال خلا العمدة يشك، معقول دا كله م١ت بسبب الجن، مش معقول.
وف يوم من الأيام الفلاحين شافوا عليوة، مرمي على شط الترعة ورافع أيده، عليوة كان لسة عايش بعد طعنة صباح، وهنا الفلاحين نقلوه جري على المستشقى، ويشاء السميع العليم إن عليوة ينفد من المoت، ويحكى للعمدة على كل شيء وإن صباح هي ال عملت فيه كدا، وتلاقيها بردو هي السبب في مoت الرجالة إل ماتوا..
في نفس الليلة كان البوليس محاوط بيت صباح، علشان القبض عليها، ولما صباح حست إنها انكشفت جابت نفس السكينة، وفضلت تحاول تضرب في العساكر وهي بتصرخ، لأن العساكر دول بردو رجالة، وكل راجل في عيون صباح يستحق القتل، وبالفعل تم القبض على صباح ومع أول جلسة أخدت صباح إعدام، بعد كدا قصة صباح اشتهرت اوي، حتى فيه ال قال إن كل يوم بيشوف صباح بالليل على شط الترعة، وإن لسة شبح صباح بينادي على الرجالة باسمائهم واحد واحد، ويا ويله ال يطلع ويبص على صباح، مش هايحس بنفسه غير وهو ميت وعايم على سطح الترعة..
أيوة..يعنى النداهة دي في الأصل بني آدمة، لكن الناس لما بدأوا ينقلوا قصتها جيل بعد جيل، أحداث القصة زادت والناس حولوا صباح من أنسية لجنية، ودا طبيعي جدا إن القصص القديمة لما توصل للأجيال الجديدة، القصص دي أحداثها بتزيد، زي قصة أهل الكهف، لما انتشرت بين الناس قالوا ثلاثة رابعهم كلبهم، وفيه بعد كدا ال جه وزاد وقال خمسة وسادسهم كلبهم، وفيه ال جه بعد كدا وقال سبعة وثامنهم كلبهم، دايما الأحداث بتكتر لما الناس بتنقل القصص من مكان لمكان وزمان لزمان، ويبقى العلم عند الله رب كل مكان وزمان
تمت