قصة طفل مـسيحي يؤذن كل يوم المغرب
قصة طفل مـسيحي يؤذن كل يوم المغرب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان يقصد جعلني أتردد.
ورأى كلمات في الهيكل اه صلوات يوم العقاپ يوم الجمعة وكان في يدي ماذا يعني تشجيعي لقراءة بعض الكلمات من الكتاب المقدس للشعب اه في الكنيسة وهكذا خطوت خطوة كبيرة في نفسي وأدركت أن دوري في الحياة هو خادم الكنيسة
يا إلهي لقد أمضيت أربع سنوات في الكنيسة لذلك مع هذا الرجل حتى ذات يوم في نهاية الأربع سنوات قلت أوه كنت في صف أسامة ولم يجتمع الشباب في الكنيسة لفترة طويلة.
وتأملت كثيرا كيف يكون هذا الكون له أكثر من اله وكيف وكيف أسئلة كثيرة كانت تراودني وحدث مالم يكن بالحسبان
ولماذا قلبي يميل للإسلام وهنا بدأت أشك في الإيمان الذي أتمسك به وفي كل تعاليم الكاهن التي كانت محفورة في أذهاننا منذ الصغر وأردت بإذن الله أن أقوم بمقارنة أو تشابه في المعنى بينهما ثلاثة كتب العهد القديم والإنجيل والقرآن و استمر هذا البحث ثلاثة أشهر وهناك أسئلة كثيرة تجول في خاطري
و رأيت أن القرآن يكرم هذا النبي العظيم. وأنا أقرأ الحمد لله نظرت إلى تركيب الآيات أي رغم أنني لم أفهم معنى بعض الآيات إلا أنني وجدت نفسي أبكي.
كتاب لا أحتاج فيه إلى معرفة معناه حتى أفهم معنى آياتهومجرد النظر إلى هذا الكتاب يجعل قلبي مطيعا
وفي هذا اليوم شهدت أن لا إله إلا الله وفجأة جاءت أختي إلي. فتح الباب ودخلتفلما رأت القرآن كنت جالسا على الأرض والمصحف مفتوح أمامي والتفسير والكتب.
وفوجئت بعاصفة
من الشتائم والبصق والسب والضړب قبل أن يسألوا ماذا فعلت أو فعلت في هذا الصدد.
فنظرت واستغربت فكانوا يسألونني لماذا تفعل هذا وبالطبع ظللت صامتا عندما شاهدت هذه العاصفة لذلك سأصبر لأرى ماذا سيفعلون في النهاية
وهج م علي واخذ القران من يدي لكنه لم يأخذه من قلبي فقد أسلمت وبعد معاناة كبيرة وقصص كثيرة أعلنت إسلامي وقال أحد الأشخاص الذي أسريت له بخبري انه كان يظن أن اسلامي هذا مجرد نزوة.
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك