قصة طفل مـسيحي يؤذن كل يوم المغرب
قصة طفل مـسيحي يؤذن كل يوم المغرب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة طفل مسيحي يؤذن كل يوم المغرب
قصة طفل مسيحي يؤذن كل يوم المغرب
كلما جاء رمضان وحان وقت إفطار المسلمين كان الصبي اسمه ظريف هارون وهو في العاشرة من عمره يخرج ليؤذن المغرب ولا يدري لماذا يفعل ذلك. وبعد ذلك عانى كثيرا من عائلته. ثم يعود إلى نفس الإجراء في اليوم التالي.
منذ نعومة أظفاره ولأنه تربى في وسط شعبي بمدينة الإسكندرية بين بيوت مسلمة ومسيحية متلاصقة وبرغم ما اتسمت به أسرته من التعصب الشديد لمسيحيتها وخاصة الخال الملقب بفرعون المنزل كان الطفل ظريف هارون بسكالس كلما جاء رمضان وحان موعد إفطار المسلمين يخرج إلى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن للمغرب وهو لا يعرف لماذا يفعل ذلك ثم يناله من الأڈى من أهله الكثير ثم يعود إلى نفس الفعل في اليوم التالي محمد عبد الله المهدي أو ظريف هارون بسكالس من مواليد 1964 أكرمه الله عز وجل بنعمة الإسلام سنة 1978 وكان عمره في ذلك الوقت 14 عاما. وكان ينتمي إلى أسرة مسيحية من الطائفة الأرثوذكسية وهي أسرة متوسطة الحال ولكنها كانت شديدة التعصب.
لقد حصل على تعليم ديني لذا ربما يمكنه أن يصبح راهبا في يوم من الأيام. الحقيقة أنهم أخذوني إلى للراهبفكانوا قلقين و كل عام في شهر رمضان عندما كنت صغيرا أي عندما كنت في العاشرة من عمري كنت أحرص على الخروج في منتصف الشارع وتلاوة الأذان.
ولترغيبي في المسيحية لقد هيئوا لنا جوا جعلنا نشعر أن هذه الكنيسة هي بيتنا الحقيقي.
هذا الرجل موجود حقا وغير واقعي بالنسبة لنا فمكثت مع هذا الرجل أربع سنوات وأحزنني وأعجب بهذا الرجل العجوز الراهب فماذا