الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة أصفهان

قصة أصفهان

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


-لا.. اصل انا صحيح من البلد هنا، لكني في حالي، مابخرجش برة بيتي او اسطبلي.
قال عبد الجواد كلامه ده وبص قدامه وسرح، ڠصب عنه عينيه دَمعت، فبص له الدرملي بتركيز اوي..
-انت صاحب الاسطبل اللي في أول البلد؟!
هز له عبد الجواد راسه بحركة معناها ايوة، لكنه ما.تكلمش، الوجع على مoت مراته واللي في بطنها كان لسه بينهش زي السـ،ړطان   في خلايا قلبه، وفي الوقت الدرملي خد باله من الحزن اللي في عيون عبد الجواد، سأله..
-مالك؟!.. شكلك بيقول إن جواك وجع يكفي مديرية بحالها، احكيلي.. جايز اقدر اساعدك.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد عليه عبد الجواد وهو لسه باصص قصاده وسرحان..
-مراتي.. ماكنتش بخلف منها، قعدنا خمس سنين مابنخلفش، ولما ربنا أراد وبقت حامل، ما.تت هي واللي في بطنها، ما.تت وسابتني لوحدي ومن قب.لها ابويا ومن قب.له امي.
طبطب عليه الدرملي وهو بيحاول يواسيه..
-معلش.. من التراب وللتراب، كلنا هنرجعله تاني، هي بس مسئلة وقت.
لف عبد الجواد رقبته وبص له..
-ألا انت بتشتغل ايه؟!
ابتس.م ورد عليه..
-قادر.. واصل، بلعب بالچن لعب، يعني اللي عاوز يعمل عمل بيجيلي، واللي معموله عمل وعاوز يفكه، برضه بيجيلي، واللي عاوز يخلف برضه بيجيلي.. يعني تقدر تقول كده بعمل اللي البني أد.مين مابيقدروش عليه او مابيقدروش يعملوه.
بص له عبد الجواد وعينيه بتلمع..
 

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات