رواية حورية رابح
قاطعهم فجأة أحد يدخل الجناح و كانت أحد الخادمات و لكن كانت تظن أن حور
.الخادمة من خلف الباب : فهد بيه عايز الست حور و ابتعدت
رابح بعد عن حور
و حور لفت نفسها بملاية السرير و هى تبكى و ترتعش
رابح بعد ما اتاكد من صدق كلام حور و أن اصلا مكنتش حامل
رابح جيه يقترب لحور
رابح بعد ما حس أنه اتسرع : أنا … حور أنا بحبك
حور كانت لا تنظر له و تنظر إلى لا شئ و كانت تبكى بحرقة
رابح بتردد : ح..و..ر
حور بحزم : طلقنى
رابح مسك ايديها كالطفل : يا حور ادينى فرصة أنا معاكى ببقى غير مع الكل
حور بصتله بانك*سار و كأنها طفلة تبكى بعد أن وقعت
و راح نظر رابح على ج*سدها و هو مليئ بالعلا…م١ت مل..كيته و اثر مقاومتها له
رابح حس بتأنيب الضمير و أنه ازاى ممكن يا*ذيها و هى الحد الوحيد اللى حبه خاف تك*ره و انها تبعد عنه
جاب مرهم مسكن و اقترب علشان يحطه ليها
للحظة حس بانكماش حور و خوفها منه و زعل اكتر
رابح : أنا بس هحطلك مره
رابح بدأ يدهن المرهم و هو يمسكها برفق و يهمس فى أذنها : ا…س…ف يا حورى
بدأ يوزع المرهم و هى تبكى فى صمت
رابح : مش عايزة تست*حمى
حور بجدية : شكرا اطلع بره
رابح : فهد كان عايزك فى ايه يا هانم
حور : معرفش … هروح اشوفه
رابح بغض.ب و هو يشد*ها من ملاية السرير : تروحى تشوفى مين هو أنا مش مالى عينك
حور و هى متمسكة بتلك الملاية
حور بدموع متحجرة فى عيونها : راااابح لو سمحت 🥺
رابح بعد و هو متعصب و خرج من الجناح
مفيش دقائق و كان فهد فى الجناح و أنصد .م لما لقى حور واقعة فى الارض و لا يس*ترها سوى الملاية و لكن كان فى د*م كتير اوى
فهد …….
حور بدموع متحجرة فى عيونها : راااابح لو سمحت 🥺
رابح بعد و هو متعصب و خرج من الجناح ,