الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حامينى

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

قولتله بلهفة_انت رايح فين هتسبنى لوحدى..

بصلى فى عينى و ارتبكت جدا، ابتسم بخفية، و قال قبل ما يطلع من الاوضة_متخافيش مش هسيبك انتى مش زى البنات إلى هنا..

و قفل الباب وراه، بصيت مكان ما كان واقف، ابتسمت ابتسامه بسيطة على مساعدته ليا، بدأت أمسح المكياج إلى كان على وشى، اه ده مكنش كدم-ات، ده كان مكياج، بدأت امسحه و لبست هدومى و الفستان، و اخدت حجابى الى كان على الأرض و بدأت ألبسه قدام المراية إلى كانت متكسرة، الاوضة عمتا كانت بايظة و شكلها قديم اوى..، مش عارفه ليه اتأكدت أن شكلى كويس قدام المراية..، و قعدت على حرف السرير مستنياه، مهو أكيد مش هيسبنى بعد مساعدته ليا ديه....

_انبسط..

بصتله بضيق خفى_اممم اه جداااا..

ابتسم بمكر_طب ما انا بردوا كنت عايز اجرب..

بعصبية معرفتش اسيطر عليها_بدر انا قولت لا فاهم و إلا ديه خط أحمر فاهم..

بدر بحاجب مرفوع_لا والله انت حبيتها ولا ايه..

باستنكار_احبها ايه بس، مكنش لازم نعمل فيها كدا هى غير البنات التانية علفكرة..

مد دراعه قدام_اممم اهو إلى حصل بقاا، أدهم عملت ايه فى شحنة الهروين إلى جاية الفترة ديه..

بضيق_متخافش انا مظبط كل حاجة....، بدر البنت إلى جوا ديه انا هخدها بيتى. 

ابتسم_لا بقااا ديه عجبتك اوى كمان، ماشى يا قائد براحتك يا عم..

بصتله شوية بعدين قومت، و اتجهت نحية الاوضة، و فتحت الباب، و لقيتها قاعدة على طرف السرير و بتلعب فى طرف طرحتها، و سرحانة، انا مش عارف ليه ساعدتها، بس حسيت انى مينفعش اعمل معاها كدا، لقيتها انتبهت لوجودى، بصتلى شوية بعدين قامت و حطت وشها فى الأرض، ابتسمت و قولت_يلا هتيجى معايا متخافيش..

صيتله بفرحة اخيرا هطلع من المكان ده، روحتله و هو طلع و و طلعت وراه، و تلقائى اول ما شوفت الى كان بيبصلى النظرات ديه، مسكت فى ايديه بسرعة، بص على إيدى فى إيده ، و بعدين بصلى، لقانى ببص على الراجل ده..... 

أدهم و هو بيبص على بدر_انا ماشى تمام..

بدر و هو بيبص على إيديهم الاتنين_شكل السنيورة هى كمان اتبسطت...

كنت هتكلم بس لقيته شدنى و فضلنا نطلع من المكان الكبير ده لحد مع طلعنا على الشارع و لقيت عربية، ركبنى فيها و هو ركب مكان السواقة...

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات