روايه حامينى
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
روايه حامينى
_اقل-عى هدومك..
بعياط و محاوطة نفسى بإيدى_ا.ا.ايه لا لا مش هعمل كدا..
بعصبية_يا غب-ية مش هعملك حاجة و ربى الكعبة ما هعملك حاجة، لو معملتيش كدا هيد-مرولك مستقبلك، و انا والله هنقذك من هنا اسمعى كلامى بس..
بصتله كان فى عيونه الصدق بجد مكنش فى حل غير انى اسمع كلامه، لازم اهرب من المكان ده بسرعة، بدأت اق-لع هدومى بإيد بتر-عش، و هو لف عشان يسبنى براحتى، حطيت ملاية السرير على جس-مى و انا بقلع هدومى، بعد وقت قلعت هدومى، و هو كان بس بالبنطلون، لقيته لف بعد ما قولتله بصوت مليان عياط انا خلصت، لف و كان فى إيديه إزازة صغيرة فيها سائل أحمر، بدأ يصب إلى فيها على السرير...
بصلى و انا حطى جس-مى كله تحت الملاية ما عدا راسى، قعد على حرف السرير_لازم تصوتى تعملى اى صوت يدل انى بعت-دى عليكى..
بصتله مردتش، نفخ بضيق، و قال بأسف_ سامحينى لازم أعمل كدا...
كان واحد قاعد برا، و شكله ، و ملامحه، تدل على كل علامات القس-وة و عدم الرحمة، زى ما
بيقولوا وش إجرام فعلاً، من اول ما خط-ف-ونى و هو كان بيبصلى نظرات قذ-رة جدا، و هو إلى كان عايزنى، و كان فعلا هيد-مرلى مستقبلى، لولا ده إلى أنقذنى ما بين إيديه و نظراته القذرة،....، اول ما سمع صر-يخى وانا جوا، ضحك ضحكة قذ-رة جدا، و أخد الكاس إلى كان على الترابيزة، و مع أخر ضحكة منه كان بيشرب من الكاس ده بطريقة مق-ذذة اوى...
بعد وقت دخل و فتح الباب، لقانى ماسكة ملاية السرير حوالين جسمى، و وشى و درعاتى ملاينين علامات زرقاا ، و وشى مليان دموع،و بص على السرير إلى مليان د-م، إلى بيدل أنه دم عذ-ريتى ،و هو إلى كان معايا على حرف السرير بيلبس قميصه...
بص على الى واقف على الباب، و قال بنبرة خبيثة مصطنعة_لا بس عجبنى صنف النهاردة، يا ريت يفضل هيبقى بتاعى خلاص..
ضحك ضحكة قذ-رة منه، و قال و هو بيبصلى بنفس النظرة_امممم عجبك ، طب أطلع انت عشان اجرب انا...
وشه جاب ألوان و أرتبك، بس رجع لطبيعته تانى بسهولة_لا بقولك بقا بتاعى، عندك بنات تانية اشمعنا ديه..
ابتسم بجانبية بخبث_ماشى براحتك...
خرج و قفل الباب، قالى و هو بيبص فى حتة تانية_البسى هدومك بسرعة..