روايه حامينى
الدموع فى عنيه و قال بخبث و مكر_لا و لسة المفاجأة الكبيرة بقا....
ص على ساعته بمكر و عد على إيده: ١ ٢ ٣
لقا عربية جت و وقفت قدامهم، و فتحت الباب و اترمت منه ماهيتاب و هى بتعيط، أدهم اول ما شافها كأنه استعاد تفكيره، و تركيزه، و جاى عشان يجرى عليها رجالة بدر مسكوه...
و كل ده بدر ميعرفش القوة الكبيرة إلى معاه هو و أحمد...، و أحمد لسه مستخبى هو و القوة إلى معاه، و بدر ميعرفش أنه موجود أصلاً...
بعصبية و عيونه أحمرت_اقسم بالله يا بدر، لو مسبتش عيلتى لهق-تلك بإيدى يا بدر، و ربى يا بدر لأقتلك بإيدى...
بصله بشماتة و قال بسخرية و هو بيضحك_طب لما تعرف تنجى نفسك الأول تبقا اتكلم..
كل ده و أدهم بيبصله بغضب و عصبية، و لسة بيعافر أنه يسوبوه_ليه ليه بتعمل معايا كدا بالذات اشمعنا انا ليه ليه تدمرنى كدا ليه...
بقلم نرمين محمد.
المرادى بدر بصله بغموض و غض-ب_مش عارف، مش عارف يا سيادة المقدم...
بجنون_اعرف منين انا ، انا عملتلك ايه فهمنى طب فى ايه.
بر باين فى عينيه_ابوك، ابوك السبب فى كل ده، هو إلى ولد الكره ده جوايا اتجاهه و اتجاهك..
بأستغراب و عصبية_طب ليه ابويا عمل معاك ايه، ده متوفى من ١٥ سنين ايه إلى دخله...
بقلم نرمين محمد.
و هو بيجز على سنانه_هو هو، إلى لبس ابويا ت-همة هو ميعرفش عنها حاجة، و بسببه ابويا اتعدم، و كنت كل يوم كرهى ليكوا بيزيد، و لما ابوك ربنا خده معرفتش اخد حقى ، قولت أخد حقى و حق ابويا منك انت، لانك ابنه..
كت أدهم شوية و فضل يفتكر إلى حصل، و أبوه م١ت ازاى، و اول ما افتكر دموعه نزلت ، و بص على بدر بحزن و قاله_ليه يا بدر ليه، لو جيت سألتنى كنت قولتلك الحقيقة، ابويا معملش حاجة، والدى كان بينفذ تعليمات مش أكتر، بس فى نفس الوقت كان بيدور على مين المجرم الحقيقى، و لما لقاه كان رايح عشان يلحق ابوك من الإعدام، بس القدر و الحظ، ملحقوش، من اليوم ده ابويا قعد فى البيت مرحش شغله تانى، جتله جلطة، و روحنا المستشفى بيه، ملحقنهوش، و م١ت فى المستشفى، و كل ده عشان ايه، عشان حس بتأنيب الضمير بسبب إعدام والدك، و هو مكنش ليه دخل، هو كان بيحاول على قد ما يقدر أنه يلاقى الم-جرم الحقيقي، بس للاسف كان للقدر رأى تانى....