روايه حامينى
كمان مش انا بس..
بتوتر_ا.ايه إلى انت بتقوله ده لا طبعا ، انا انا انا بس معجبة بيك...
قالت الأخيرة بسرعة و خبت وشها تانى فى حض-نه و هو ضحك عالى اوى، كان لسة هيرد عليها، لكن قاطعة صوت التلفون و كان حسام، اتعدل فيه قعدته و رد...
بدية_الو يا حسام..
أدهم أجهز بسرعة بدر فى بضاعة هيسلمها فى****، و فى حاجة كمان احنا مش متأكدين منها بس بسرعة يلا و هتلاقى المقدم أحمد هيستناك فى مكانا الى انت عارفه، و معاه القوة إلى هتهجم بيها..
بتركيز_تمام تمام...
قفل بعد ما خلص مكالمته معاه بصلها، و كانت بتبصله بنظرة بريئة اوى، ابتسم و باس جبينها و قال_بصى يا حبيبي انا عندى شغل مهم دلوقتى، و لازم انزل ، انا هحطلك حراسة على الاوضة ديه و إياكى ثم إياكى تفتحى لحد تمام يا ماهى..
بأستغراب_تمام، بس فى ايه ، و هترجع امتى..
ابتسم و قال_مافيش حاجة متقلقيش بس المهم متفتحيش لحد تمام، و بنسبة للرجوع فمش
عارف الصراحة سيبيها للوقت..
بعدم اطمئنان_ماشى يا أدهم ماشى..
دخل مكان كبير اوى و اول ما قابل_اهلا معاك المقدم أدهم السيد العميرى..
مسك إيده_اهلا بحضرتك، أنا المقدم احمد أظن عرفتنى..
_امممم، ممكن يلا عشان عندنا شغل..
_يلا..
بعد تلات ساعات كانوا محاوطين المكان هما و القوة إلى معاهم، المكان إلى فيه بدر هيسلم البضاعة، أو إلى مفكرين كدا...
بدر جاه و عمال يبص حواليه بخبث و مكر باينين فى عنيه، بص العربية إلى كانت جاية وراه، و شاور لواحد من رجلته، أنه يطلعهم من العربية و قال بصوت عالى _اطلع يا سيادة المقدم أدهم، مفكرنى مش عارف تبقى مين، انت غبى، اطلع و شوف جايبلك احلى هدية...
أدهم طلع من مكانه بصد@مة بعد ما شاف أمه و أخته بعد تلات سنين فراق كان بيحسبهم ماتوا على إيدين الشي-طان ده، بس بس طلعوا عايشين، أخته الصغيرة كبرت و بقت عروسة و أمه امه الى بيحلم كل يوم أنه يشوفها...
ركز برجله على الأرض بصد@مة و دموعه نزلت_ماما و نيروز لسة عايشين...
ضحك ضحكة سمجة اوى، بعدين بص على أدهم بخب-ث- إلى قاعد على الأرض بصد@مة و