روايه حامينى
لقاها بتذيد عياط، حضنها بندم و فضل حض-نها و بيهدى فيها_هششش أهدى اهدى يا حبيبتي انا اسف أهدى، والله انا غبى و استاهل ضر-ب الجزمة كمان أهدى والله اسف..
ضحكت وسط دموعها، شاف ضحكتها و ابتسم و قال_ضحكت يبقا قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال...
ضحكت جامد و قالت وسط ضحكها_ص.صوتك حلو علفكرة، بس عشان انا مراتك قولتلك كدا و رضيت بخاطرك بس أنصحك متغنيش قدام حد.
بصلها بتكشيرة و هى ضحكت و باست خده، قلبه دق من إلى هى عملته ده، اتوتر و قال_ي.يلا انا حجزت اوضتنا يلا عشان نطلع و نستريح من السفر..
هزت راسها بأبتسامة و طلعوا الاوضة....
كانت خارجة من الحمام بعد ما اخدت شاور، و كانت لابسة بيجامة لونها زتونى لايقة جدا مع بشرتها البيضا، هى أصلا جميلة، و بتنشف شعرها ، و هو كان فى الڤراندا بتاعت الاوضة، بصتله من الازاز و لفت للمرايا عشان تسرح شعرها، و هى سرحانة فى تسريحه حست بإيدين
دافية بتحاوط وسطها، ش-هقت، و لقيته بيد-فن وشه فى رق-بتها و بيشم ريحتها إلى أدم-نها، بصتله و حمحمت رفع راسه شوية ليها و ابتسم ، و قال بحب_ايه الجمال ده، و حلوة ريحتك فراولة هو انا ممكن ادوق منها شوية...
بصتله و ابتسمت بخجل و خدودها احمرت، با-سها من خدها و قال بم-داعبة_ايه يا كريزة مالك يا قمر..
ضحكت، بعدين لفها ليه و حط إيده على وشها و إيده التانية على شعرها و قال_انتى جميلة اوى..
بصت فى الارض و ابتسمت، رفع وشها ليه تانى_اخر مرة تنزلى وشك كدا فاهمة..
ابتسمت ابتسامه بسيطة_حاضر..
فضل يتأمل عنيها إلى زى اللوز، و خدودها إلى لونهم أحمر خفيف، و ش-فايفها و اه من شفا-يفها البينك إلى من اول ما شافها و عايز يدوقهم، من غير سابق إنذار باس-ها ، برقت بصد@مة و هو محاوطها جامد و بيتعمق فى البوس-ة أكتر ، و هى استجابت معاه، بعد وقت بعد و هو مبتسم ، و كان وشها احمر اوى، دفن-ت وشها فى صد-ره و كانت مكسوفة اوى، ضحك جامد و بعدها شوية و هى لسة مغمضة عينيها، حط جبينه على جبينها و قال و هو كمان مغمض عينيه_ماهى، انا عايزك، بجد مش قادر..