الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حامينى

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 و احنا متأكدين مية فى المية أنه مجرم، و فيه دليل، هنا رجالة المافيا و الجواسيس محوطاك هنا اكتر من هناك، انت عارف ان بدر من أكبر الرؤوس فى المافيا عمتا، لازم يا ادهم...

غمض عنيه شوية و قال_ماشى يا حسام جهزلى الطيارة يلا....

بعد تلات ساعات، كان أدهم و ماهيتاب فى الطيارة، و كان بيربطلها الحزام... 

ماهيتاب بتزمر_علفكرة انا مش فاهمة حاجة انت شر-ير ولا طيب، و لا تبع البوليس، و لا المافيا، و لا حكايتك ايه بظبط..

ضحك و قرص خدودها_بطلى أسألتك يا لمضة، و فى الوقت المناسب هتعرفى كل إلى انتى عايزة تعرفيه، بس أصبرى...

_تمام ماشى يا سيدى، طب هدومى انت مخلتنيش حتى اروح بيتى اجيب هدوم ليا..

ابتسم و قال_كل إلى عايزاه هجبهولك والله، و هدوم وكل حاجة بس نوصل الاول، أصبرى..

بتبرم_ماشى...... 

بعد ساعات كتيرة وصلوا بريطانيا ، أدهم فتح عينيه لما سمع أنهم وصلوا، بص على شباك الطيارة و قال بغموض_نهايتك هتبقى على إيدى يا بكر و هعرف ارجع عيلتى إلى خطفها منى من سبع سنين و هشربك السم إلى دوقته على يدك....

كانوا فى أكبر فنادق في ألمانيا، فى صالة الاستقبال، أدهم أخد ماهيتاب و خلها تقعد...

قرص خدودها وقال_خليكى هنا فاهمة هروح بس احجز و هاجى فاهمة..

بصتله بغيظ أنه ليه دايما بيعملها زى العيلة الصغيرة _ماشى ماشى خلاص..

ابتسم عليها و راح يحجز من موظفة الاستقبال...

بعد وقت خلص و لف عشان يروحلها، ملقهاش، اتجنن، راحت فين، سأل عليها كل إلى كانوا فى المكان إلى هى كانت فيه، راح هنا و هناك و سأل الأمن، محدش عارف مكانها.

و فى نص صالة الاستقبال و حاطط أيده على راسه..، لقاها بتحضن بنوتة صغيرة و بتديها بلونة ، راحلها و مسك دراعها جامد، و لفها ليه ، كان هيزعق لها، لكن أدهم مش وقته ،حض-نها، ح-ضنها جامد جدا، كأنها كانت ضايعة من سنين مش من دقايق بس، بعدها عنه شوية و مسك وشها و قال بعصبية طفيفة..

_كنتى فين مش انا قولتلك متروحيش فى حتة و تفضلى مكانك، هاا ردى. 

بدموع _انت بتزعقلى ليه انا عمر ما حد زعقلى قبل كدا، و علفكرة انا مروحتش بعيد البنوتة الصغيرة ديه كانت تايهة من مامتها و كنت بدورلها عليها، ليه ت.تزع-قلى كدا ها..

10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات