عندما ت زني امرأة وتتزوج ممن زن ى بها هل يبقى الوزر كما هو أم يزول بمجرد الزواج؟
عندما ت ز@ني امرأة وتتزوج ممن ز@ن ى بها هل يبقى الوزر كما هو أم يزول بمجرد الزواج؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ما حكم الشرع في إقامة الأخ مع أخيه المتزوج؟.. الإفتاء تجيب
هل تجنب بعض الأقارب لسوء سلوكهم غلط وقطيعة للرحم.. الإفتاء ترد
وقال تعالى: «إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا»، ليبين لنا أن ١لزنـL من الكبائر لكنه ليس من الذنوب التي لا يغفرها الله تعالى، كما أن ١لزنـL تكفره التوبة، فقد جعل الله سبحانه وتعالى لبعض الذنوب الكبيرة مثل ١لزنـL عقوبات وحدود تطهر مرتكبها من ذنبه، وتكون كفارة له من هذا
العمل، أما من ارتكب ١لزنـL ولم يتب من هذا الذنب فإنّ أمره إلى الله يوم القيامة إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وأما من تاب إلى الله من هذا الذنب ولم يقام عليه الحد فإنّ الله يتوب عليه إذا كانت توبته صادقة لله، قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ».
عقوبة 1لزنا
عقوبة ١لزنـL لأنه جريـoـــه شنعاء وتعد كبيرة من كبائر الذنوب ومن السبع الموبقات المهلكات، فإن الله تعالى ذكر عقوبة ١لزنـL ونهى عن مجرد القرب منه فضلًا عن الوقوع فيه، وعن عقوبة ١لزنـL فإن كان الأصل أن الله يغفر جميع الذنوب ويقبل التوبة عن عباده، مهما كبر الذنب أو عظم إثمه، مصداقًا لقوله تعالى: « وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ»، ومع ذلك توعد مرتكبها بالعقاب الشديد،
حيث وردت عقوبة ١لزنـL في قوله تعالى: «وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)».
التوبة من ١لزنـL التوبة من ١لزنـL لها شروط منها: الصدق في الندم والحرقة عـLـي التفريط في حق الله والعزم عـLـي عدم العودة إلى الذنب وثالثًا الإنابة إلى الله تعالى وكثرة الاستغفار، كما أن التوبة من ١لزنـL لها آداب منها: اختيار الصحبة الصالحة والبعد عن الأسباب المؤدية إلى الذنب.